أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم أن المملكة تتطلع إلى تأسيس مجتمع معرفي منافس عالمياً. وقال سموه بمناسبة انطلاق أعمال المعرض والمنتدى الدولي للتعليم في دورته الثانية الاثنين تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله إن المملكة تدرك أهمية تطوير التعليم وأنه المصدر الرئيس لتطوير المجتمع وأساسه، ومن خلاله تتحقق التنمية البشرية والاستثمار الأمثل للعقول المنتجة للمعرفة، موضحاً أن التحول نحو مجتمع المعرفة يتطلب تعليماً نوعياً يراعي معطيات العصر واحتياجات المجتمع. وزير التربية : لأهمية الدور الاستراتيجي الذي يمارسه المعلم، وتفعيلاً لمبادرة إطلاق عام المعلم على العام الدراسي الحالي، وسعياً لتحفيزه من أجل القيام بدوره الريادي في الاستثمار الأمثل لإنسان هذا الوطن تم اختيار موضوع المنتدى والمعرض الدولي للتعليم 2012م ليكون «المعلم والتحول الى مجتمع المعرفة». وأشار سموه إلى أن المعارض والمؤتمرات والمنتديات التعليمية والعلمية المتخصصة من الوسائل المساعدة في الوصول إلى مجتمع المعرفة، من خلال نقل وتوطين أبرز التجارب والخبرات العالمية في مجال التعليم، والاستفادة منها في تطوير وتحسين جودة مخرجات التعليم، مع إتاحة الفرصة للقاء خبراء التربية والتعليم من دول العالم لتبادل الآراء والتجارب حول تطوير التعليم العام. وقال بعد النجاح الذي تحقق للوزارة في تنظيم المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام للعام 2011، وما كان له من الدور الملموس في خدمة المجالات التعليمية والتربوية التي تناولتها محاوره، فقد حرصت الوزارة على إقامة المعرض والمنتدى الدولي كل عام لتحقيق الفوائد التعليمية والتربوية من هذه الفعاليات وإكسابها بعداً تعليمياً وتربوياً محلياً وإقليماً ودولياً. وأوضح سموه أن المعرض، الذي تنظمه الوزارة في مركز المعارض بمدينة الرياض ويستمر خمسة أيام، يستضيف أكثر من 20 متحدثاً عالمياً، إضافة إلى أكثر من 100 شركة عالمية متخصصة في المجالات التربوية والتعليمية. كما تحل جمهورية كوريا الجنوبية ضيفاً على المعرض والمنتدى في دورته الحالية، التي ستعرض تجربتها في مجالات تطوير التعليم. وأضاف سموه انطلاقاً من الإيمان بأهمية الدور الاستراتيجي الذي يمارسه المعلم في العمليتين التربوية والتعليمية، وتفعيلاً لمبادرة إطلاق عام المعلم على العام الدراسي الحالي، وسعياً لتحفيزه من أجل القيام بدوره الريادي في الاستثمار الأمثل لإنسان هذا الوطن فقد تم اختيار موضوع المنتدى والمعرض الدولي للتعليم 2012م ليكون ( المعلم والتحول الى مجتمع المعرفة ). وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير رئيس اللجنة المنظمة للمعرض والمنتدى الدكتور نايف بن هشال الرومي أن المعرض والمنتدى يهدفان إلى الإسهام في تطوير برامج إعداد وتأهيل المعلمين في مؤسسات التعليم العالي بما يواكب المستجدات والتحول إلى مجتمع المعرفة، واقتراح معايير مهنية وآليات عملية لاختيار المعلم المؤهل للقيام بالأدوار المستقبلية المأمولة منه، إضافة إلى تحديد التحديات التي تواجه التطوير المهني للمعلم أثناء الخدمة واقتراح الحلول المناسبة التي تضمن الارتقاء بالمستوى العلمي والتربوي والمهني لدى المعلم.