كشف الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد الكنهل، أن الهيئة أخذت 60 في المئة من مهماتها من جهات حكومية، وأن لديها مركزاً للإنذار المبكر على اتصال دائم بأميركا وأوروبا لتبادل المعلومات، أقر أخيراً أن يتحول إلى مركز خليجي لدول مجلس التعاون. وأشار الكنهل خلال المؤتمر الصحافي للمؤتمر العالمي الأول للرقابة على الغذاء الحلال، الذي سينطلق تحت رعاية خادم الحرمين في مدينة الرياض غداً، وبمشاركة 20 دولة، إلى أن الرقابة على الغذاء تنقسم لثلاثة مستويات، وهي الاستباقية وفسخ الغذاء عند المنافذ والرقابة ما بعد التسويق، لافتاً إلى أنه لدى الهيئة 600 مفتش ومختبرات متطورة جداً في جميع منافذ المملكة، إضافة إلى 400 مبتعث في الخارج، وأنه قريباً ستمنح مختبرات الهيئة الاعتماد، خصوصاً أن المملكة تستورد غذاءها من 150 دولة حول العالم. وأضاف أن الهيئة تلجأ للمواصفات الدولية في الغذاء حتى لا يتم وضع عراقيل أمام الاستيراد. وقال: «نحن نفحص حالياً التعبئة والتغليف والمعادن الثقيلة والرصاص والزئبق والسموم الفطرية، وأنه لم تقم أي جهة برفع شكوى ضد الهيئة، لأنها تعتمد على قاعدة صلبة من التحليل، وأن تحذير الهيئة الأخير بخصوص السليكون كان منذ عامين وتم توجيهه لجميع المستشفيات، ولكن اكتشف دخوله عبر طرق أخرى، وتم زرعه لأكثر من 200 امرأة، وتم الطلب من الأطباء تركيب سليكون بمواصفات دولية وسليمة». من جهته، ذكر نائب رئيس الهيئة الدكتور إبراهيم المهيزع، أن المؤتمر يسعى لوضع معايير واضحة ومواصفات دقيقة للرقابة على الغذاء الحلال، وأن المؤتمر الأول يشارك فيه أطباء بيطريون ومتخصصون ودعاة، وأنه تم الإعداد له منذ عام، مشيراً إلى أن قيمة هذا الغذاء الحلال 90 بليون ريال سنوياً، وأن هناك مناقشة لقضايا طرق الذبح والتدويخ وتقنيات الحيوية الهندسية الوراثية والاستنساخ والتهجين والنانو والحكم الشرعي لهذه الأمور.