اعتمد المدير العام للتربية والتعليم في محافظة الأحساء أحمد بالغنيم، جائزة للنشاط الكشفي، تهدف إلى «تفعيل العمل الميداني والتطوعي للحركة الكشفية لدى قياداتها في الأحساء، والسعي إلى تأسيس فرق كشفية في مدارس المحافظة». وقال مدير إدارة النشاط الطلابي يوسف عبد اللطيف الملحم: «إن هذه الجائزة تعتبر من أولى الجوائز على مستوى المملكة في التميز والتفوق الكشفي على مستوى القيادات والفرق في المدارس». وأوضح رئيس قسم النشاط الكشفي صلاح عبدالله المغربي، أن هذه الجائزة تهدف إلى «تفعيل نشاط الفرق الكشفية في المدارس، وشحذ همم القيادات الكشفية على التميز والإبداع في تقديم وتنفيذ البرامج بصورة متقنة وطرق إبداعية، تساهم في إعادة الروح التطوعية والعمل الميداني للحركة الكشفية». وتوقع أن يتنافس على هذه الجائزة في دورتها الأولى، التي ينتهي التقديم لها بنهاية شهر جمادى الآخرة المقبل، نحو 110 قادة كشفيين في الأحساء». وأبان منسق الجائزة مشرف النشاط الكشفي القائد عدنان سليمان الدريويش، أن هناك ثمانية معايير للجائزة، مبنية على معايير الجودة في الجوائز والمنافسات العالمية، حتى نحقق معنى التميز والتفوق الكشفي. والمعايير هي: القيادة وفق «التخطيط والتقويم ومتوسط درجة الأداء الوظيفي لآخر عامين، ومعيار العمليات، لناحية أساليب العمل وإجراءاته، والتقنيات الحديثة، ومعيار الالتزام المهني والخلقي من خلال العلاقات وعضوية اللجان، والعلاقة مع الرؤساء، والزملاء، والمستفيدين، وتزكية المشرف المباشر والمشرف الكشفي والمفوض، والمشاركة في اللجان المتعلقة بالعمل داخل المدرسة وخارجها، ومعيار يقوم على التنمية المهنية للقائد وذلك من خلال التدريب والمشاركات العلمية، ومشاركة الفرقة في برامج المفوضية وفي البرامج المركزية، وفي برامج المدرسة، وتسجيل فيديو لشرح إحدى الهوايات الكشفية، وكذلك تنظيم وتقديم المحاضرات والبرامج التدريبية على مستوى الفرقة والمفوضية والمركزية. والمعيار الخامس هو التطوير من خلال الأفكار الإبداعية والمشروعات التطويرية وابتكار الأفكار، وتقديم مجموعة من المشروعات التطويرية للفرقة. أما السادس فهو الشِراكة المجتمعية بحيث تشارك الفرقة في خمس مناسبات مجتمعية. والسابع يرتكز على درجات الأداء الوظيفي للقائد لناحية الإحصاءات و خطابات الشكر.