واشنطن - رويترز - رجّح مفاوضون أميركيون أثناء مناقشتهم ذكرى مرور سنة على اتفاقية «ستارت» الجديدة، أن تركز الجولة المقبلة من محادثات الأسلحة النووية الأميركية - الروسية على العملية الدقيقة المتعلقة بخفض الأسلحة النووية ذات المدى الأبعد. وقال تيد وارنر كبير مستشاري وكيل وزارة الدفاع للحدّ من التسلّح، أن الولاياتالمتحدةوروسيا بلغتا نقطة يتعين أن تتضمن فيها المفاوضات الأسلحة الاستراتيجية والتكتيكية بصرف النظر عما إذا كانت في المخازن أو على منصات إطلاق. وتلزم اتفاقية ستارت الجديدة الطرفين بخفض أسلحتهما النووية الاستراتيجية أو ذات المدى الأبعد المنشورة من 2200 إلى 1550 لكل طرف، وبدأ سريانها في شباط (فبراير) 2011. ولم تتناول الاتفاقية الأسلحة النووية التكتيكية أو ذات المدى الأقصر، أو حتى كميات الرؤوس الحربية الاستراتيجية الموجودة في المخازن. وأعلنت الولاياتالمتحدة في عام 2010 أن مجمل مخزونها النووي يبلغ 5113 ومن ضمنه الأسلحة المنشورة وغير المنشورة التكتيكية والاستراتيجية. ولم توضح روسيا مجمل حجم ترسانتها، لكن وارنر يعتقد أن مخزونها أقل بقليل من مثيله الأميركي. وقال إن الرئيس باراك أوباما أمل عندما وقّع على اتفاقية ستارت الجديدة بالمضي قدماً بمحادثات تناقش المدى الكامل للأسلحة النووية.