أبدى اللاعب الدولي السابق ولاعب نادي الرياض إبراهيم المفرج ندمه على الدخول في قائمة اللاعبين المحترفين، مؤكداً أنه أثّر في عطائه ومستقبلة بعد أن تسبب نظام الاحتراف بحسب تأكيداته في هدم حياته الخاصة «كلي ندم على التحاقي بقائمة المحترفين في الأندية السعودية إذ أسهم ذلك بالتأثير في مستقبلي وبالتالي أصبح الاحتراف نقطة سوداء في تاريخي الرياضي مع أنه كان يفترض أن يكون الاحتراف عوناً للاعب، وليس هدماً له ولطموحاته، وهو ما ينسحب على كثير من زملائي اللاعبين سواء في نادي الرياض أو في غيره من الأندية إذ إن الاحتراف بالنسبة لنا أصبح معول هدم وليس بناء». وأكد المفرج أنه حتى الآن وهو يتردد على لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم لتسلم حقوقه المادية والبالغة أكثر من 500 ألف ريال تراكمت عبر سنوات إلا أنه لم يجد الحل وقال: «قضيتي ليست وليدة سنة أو حتى سنتين، بل هي سنوات طويلة ضاعت بين التردد ما بين النادي ولجنة الاحتراف من دون فائدة، وكل ما أحصل عليه هي مجرد وعود ليس إلا، فحقوقي تعدت ال500 ألف ريال، ومن حقي أن أتسلمها كاملة، ولكن أن تقوم لجنة الاحتراف بتقسيط المبلغ كل ستة أشهر لأتسلم مبلغ 16 ألف ريال في السنة الواحدة، فهذا أمر غير مقبول لأنه بهذه الطريقة أحتاج إلى أكثر من 17 سنة لتنتهي أقساطي على رغم أنها تزيد مع تزايد السنوات كلاعب محترف، ومع الآسف حاولت بشتى الوسائل والطرق أن آخذ حقوقي دفعة واحدة أو على دفعات شريطة ألا تكون بالطريقة التي تُفعل الآن، إلا أن محاولاتي باءت بالفشل وفي النهاية 16 ألف ريال كل ستة أشهر». وتساءل اللاعب إبراهيم المفرج عن كيفية تطبيق الأنظمة قائلاً: «ما أعرفه أن النادي لا يمكن له تسجيل محترفين أو تسليمه الإعانة إلا عندما يتم تسليم مسيرات المحترفين وهي خالية من الالتزامات المادية، وهذا لم يحدث مع نادي الرياض، خصوصاً وأن قضيتي لها سنوات طويلة وأنا أطالب بها من دون فائدة». وطالب المفرج بتدخل القيادة الرياضية برئاسة الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل ولجنة الاحتراف برئاسة صالح بن ناصر بالتدخل وحل الإشكالية التي يعيشها هو وغيره من اللاعبين الذين يعيشون نفس حالته «كلي أمل في الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل في معالجة مشكلتي وحسم الأمر بما يحفظ حقوقي، فأنا لاعب خدمت المنتخب في جميع درجاته ولولا الإصابة التي لحقت بي لكان وضعي الفني أفضل من الوقت الحالي، كما أتمنى من الدكتور صالح بن ناصر أن يفي بوعده لي، خصوصاً وأنني قابلته أكثر من مرة، وقد وعدني أن يجد حلاً لوضعي وإلى الآن وأنا أنتظر تنفيذ وعده بصرف حقوقي كافة بالطريقة التي يراها، ولكن ليست بالطريقة المعمول بها حالياً والتي قد تصل لعشرين سنة حتى أتسلم حقوقي المادية كافة». وعرّج إبراهيم المفرج لأخيه لاعب الهلال فهد المفرج والمنتقل حديثاً لنادي الاتفاق واعتبر انتقاله للاتفاق خطوة لم يكن ينبغي أن يقدم عليها في الوقت الحالي: «فهد شقيقي وشهادتي فيه مجروحة، ولكن يظل فهد لاعباً خدم الهلال كثيراً وأسهم في العديد من البطولات، وكان آخرها حسم البطولة الوحيدة التي حققها الهلال الموسم الماضي كأس ولي العهد، ولا يزال لديه الكثير ليقدمه، وربما يكون فهد لاعباً غير مرغوب فيه من بعض الأشخاص في نادي الهلال، وهذا ما جعله ينتقل، وكنت قلت له يجب أن تستمر في الهلال حتى نهاية عقدك الموسم المقبل أو الانتقال لمدة سنة الى أحد الأندية الخليجية، ولكنها رغبته ويجب أن نحترمها جميعاً، وأعتقد أن فهد إضافة لنادي الاتفاق، والاتفاق كسب لاعباً كبيراً».