ناقشت الحلقة السادسة من برنامج «المغاني»، الذي يتزامن بثه مع «شاعر المليون» السرقات الأدبية في الساحة الشعرية، إذ اعتبره المشاركون في الحلقة ليس جديداً على الساحة. وقال المسؤول عن وكالة أنباء الشعر خلف السلطاني: «الوكالة أخذت على عاتقها الوقوف إلى جانب الأدباء المتضررين من السرقات، وهناك أشخاص سُحبت منهم جوائز حصلوا عليها لقاء أعمال أدبية بعد اكتشاف سرقتهم لها». وذكرت الدكتورة ميثاء الهاملي أن التراث المعنوي يتعرض للسرقة، لكن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ستخرج بمشروع يعالج تلك القضية. وأوضح الشاعر عبدالرحمن الشمري أن سرقة الأدب والفن قضية قديمة حديثة، «فالأدب سواء كان موروثاً أو حديثاً لا يزال يتعرض للسرقة، التي اختلف الأدباء والنقاد عليها، فمنهم من اعتبرها سرقة، وآخرون يرونها اقتباس». وأضاف أن السرقة الأدبية قد تكون معنوية، أو نقدية، أو أسلوبية، و«التقويس» و«التضمين» و«التشطير» لم تصل إلا حديثاً، معللاً كثرة السرقة بعدم وجود محاكم أدبية متخصصة واضحة القوانين والمفاهيم.