طالب عدد من جمهور الخليج إدارة النادي عبر موقع ناديهم الرسمي والمنتديات الرياضية على الشبكة العنكبوتية، الاستعانة برجال الأمن أثناء إجراء عملية التصويت في الانتخابات التي ستجرى غداً لعقد الجمعية العمومية والتي يتنافس فيها على رئاسة نادي الخليج كل من فوزي الباشا وعبدالمحسن المعلم، إضافة إلى 16 مرشحاً لعضوية مجلس الإدارة، وذلك بعد قرار إعادة قيد أربعة مرشحين تم إبعادهم أخيراً لنقص في أوراق الاشتراك وتسديد رسوم العضوية، إذ يخشى كثيرون من حدوث مشكلات مع انعقاد جمعية الخليج العمومية، فالانتخابات شهدت تأجيلاً لأكثر من مرة، إذ كان مقرراً لها في آب (أغسطس)، ثم أجلت إلى أيلول (سبتمبر) الماضيين، ثم تأجلت إلى تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، ومن ثم تأجلت مجدداً إلى أجل غير مسمى، قبل أن يتم إقرار إقامتها الخميس الماضي، وتتأجل أيضاً إلى يوم غدٍ (الخميس). وشهدت الأيام الماضية مناوشات بين أنصار كل مرشح للرئاسة الخلجاوية، فيما قامت الرئاسة لرعاية الشباب أخيراً بإبعاد عدد من الناخبين إذ وصل العدد لأكثر من 180 ناخباً، قبل أن تقصي أخيراً ستة مرشحين عن الترشح لعضوية المجلس بداعي نقص في سداد الرسوم ليقتصر العدد على 12 مرشحاً. واستغرب عدد من المبعدين من الناخبين والمرشحين لعضوية مجلس الإدارة طريقة إقصائهم، خصوصاً وأن نقص السداد في رسوم اشتراكهم ليس كبيراً، وأشار بعضهم إلى أن نقص 10 ريالات مقابل سداده اشتراكاً لثلاث سنوات حرمه من الدخول في الترشيح، وتبادل المبعدون الاتهامات التي وجهت غالبيتها إلى سكرتير النادي (المصري) عبدالوهاب الذي كان قد أخطر الجميع بمبالغ السداد، فيما برأ سكرتير النادي نفسه من هذه التهم بعد أن أشار إلى أن إبعاد الأسماء جاء بعد خضوع الأوراق والمستندات كافة لتدقيق شديد من اللجنة المشكلة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب لمتابعة عملية الانتخابات.