كشف مدير إدارة الدفاع المدني في محافظة الأحساء العقيد محمد الزهراني، عن تنسيق إدارته مع فرع وزارة المال، لتجهيز مواقع إيواء على طريق قطر، وفي مركزي سلوى ويبرين، لافتاً إلى عمليات «التطوير المستمر» للآليات، ومنها إدخال رافِعات كبيرة، يصل ارتفاعها إلى نحو 17 طابقاً، للتعامل مع الحوادث التي تقع في العمائر المرتفعة. وأبان الزهراني، في لقاء تعريفي بخدمات وواجبات الدفاع المدني في الأحساء لحماية الأرواح والممتلكات، أقيم أمس، في صالة الاجتماعات في الإدارة، أن لدى إدارته لجان تعاون مع إدارات حكومية، منها لجنة المباني الآيلة للسقوط، والورش والمزارع والمستودعات داخل الأحياء مع أمانة الأحساء، ولجنة الألعاب النارية، مشيراً إلى وجود مواقع مرتفعة تُستخدم ككواشف لمعرفة الأماكن التي تقع فيها الحرائق في المواقع الزراعية، وكذلك لجان لمتابعة الصيدليات، والاستراحات، والتخلص من النخيل المصاب بسوسة النخيل الحمراء. وأكد أن مراكز الدفاع المدني «تملك إمكانات وآليات حديثة، منها معدات لمجابهة حرائق البترول والكيماويات، ومعدات للوقاية من الغازات السامة، وأخرى للزلازل. وتعتبر من أحدث الآليات لإطفاء الحرائق والإنقاذ في العالم». وأبان أن هناك «16 مركزاً للدفاع المدني في الأحساء. كما سيتم استحداث لمراكز جديدة، وإجراء تطوير مستمر للآليات، بما يتواكب مع التطور الذي تعيشه الأحساء». وأردف أن «التدريب والتأهيل في الدفاع المدني مستمر على مدار العام، لجميع الضباط والأفراد، وكذلك للمجتمع، من خلال تنفيذ برامج التدريب النظرية والعملية لإدارات الحكومية والأهلية، على طرق الإخلاء والإسعاف والإنقاذ». ولفت إلى أن عدد أفراد الدفاع المدني بلغ 600 ضابط وفرد، وهناك 10 خطوط هاتفية ساخنة في غرفة العمليات، وتواصل ساخن ومستمر مع جهات حكومية عبر الخطوط الهاتفية ، مثل الشرطة، والمرور، والمطار، والمياه، والأمانة، وجهات حكومية أخرى». و ذكر أن الدفاع المدني «سينفذ خطة تجريبية لتعطل قطار في الصحراء، للوقوف على طريقة إخلاء وإنقاذ الركاب». و توقع أن تنفذ هذه التجربة خلال الشهرين المقبلين، بالتعاون مع الخطوط الحديدية. وأكد أن هناك «تعاوناً بين الجهات الحكومية والدفاع المدني، لتنفيذ خطة إخلاء مرتين في السنة الواحدة. وكذلك إقامة دورات تدريبية للضباط والأفراد خارج المملكة، لفترات طويلة».