تنطلق فعاليات ملتقى الأعمال السعودي - الكوري، الذي ينظمه مجلس الغرف السعودية، غداً (الأربعاء) في الرياض، بمشاركة نحو 250 من المسؤولين وأصحاب الأعمال السعوديين والكوريين لبحث سبل تفعيل فرص الاستثمار والشراكة بين البلدين. وأوضح رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله بن سعيد المبطي، في تصريح أمس، أن الملتقى يأتي في إطار رغبة مشتركة في تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين، وإتاحة الفرص أمام قطاعي الأعمال السعودي والكوري للنهوض بهذه العلاقة. من جانبه، قال الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور فهد بن صالح السلطان، إن الملتقى يأتي في سياق جهود مشتركة لدعم وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين في ضوء الفرص الكبيرة المتاحة لتعميق وتوثيق هذه العلاقة استناداً لحجم اقتصاد البلدين وللعلاقات المميزة التي تجمعهما، مشيراً إلى التطور الملحوظ في حجم التبادل التجاري الذي وصل لنحو 110 بلايين ريال. وأضاف أن الملتقى سيستعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين وبيئة الاستثمار فيهما وما تتيحه من فرص كبيرة يمكن اغتنامها من قطاعي الأعمال في ظل ما يشهده الاقتصاد السعودي من نشاط مطرد ومشاريع تنموية عملاقة تشكل فرصاً للشركات الكورية، كما تتطلع كوريا لمشاركة قطاع الأعمال السعودي في العديد من المشاريع الاستثمارية بكوريا. وأشار إلى أن جلسات الملتقى ستركز على التعاون بين المملكة وكوريا في قطاعات الطاقة والطاقة المتجددة والصناعات الثقيلة، موضحاً أن الاقتصاد الكوري من الاقتصادات العالمية القوية كما هي حال اقتصاد المملكة، وهو ما يجعل الفرصة كبيرة للاستفادة من هذا الواقع في بناء شراكة اقتصادية كبيرة بين البلدين يمكن للقطاع الخاص السعودي والكوري معاً أن يلعبا فيها دوراً كبيراً.