لندن, يو بي أي، دعت منظمة العفو الدولية السلطات الاسرائيلية إلى اطلاق سراح محتجز فلسطيني أو توجيه تهمة جنائية معترف بها ضده ومحاكمته بموجبها فوراً، وسط مخاوف من إحتمال أن يموت في الإحتجاز بعد أكثر من 50 يوماً من إضرابه عن الطعام. وقالت المنظمة إن خضر عدنان (33 عاماً) اعتُقل في 18 كانون الأول (ديسمبر) 2011 في منزله بقرية عرابة قرب جنين في الضفة الغربيةالمحتلة، بعد قيام قوات الأمن الاسرائيلية باقتحامه في ساعة مبكرة. وأضافت أن خضر الذي يعمل خبازاً تزعم اسرائيل بأنه مرتبط بحركة الجهاد الاسلامي، وقامت إحدى محاكمها العسكرية بمراجعة قضيته من دون أن تعلن عن النتائج وما إذا كانت ستفرج عنه أو تقصّر فترة إعتقاله. وأشارت المنظمة إلى أن خضر، الطالب في مرحلة الدراسات العليا، ينفّذ اضراباً عن الطعام منذ 18 كانون الأول (ديسمبر) الماضي احتجاجاً على معاملته السيئة، وظروف إعتقاله، وسياسة الإعتقال الإداري الإسرائيلية. وقالت آن هاريسون نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية "إن اسرائيل تستخدم منذ سنوات طويلة الإعتقال الإداري لحبس النشطاء الفلسطينيين دون تهمة أو محاكمة، والتي يستطيع القادة العسكريين الإسرائيليين تجديد أوامرها بشكل متكرر لإحتجاز المعتقلين لأجل غير مسمى". واضافت هاريسون "هذه العملية تنتهك حق المحتجزين الفلسطينيين في المحاكمة العادلة التي يكفلها القانون الدولي وتُعتبر اسرائيل ملزمة بالتقيد به، ويتعين على السلطات الاسرائيلية الافراج عن خضر عدنان وغيره من الفلسطينيين المحتجزين بأوامر الاعتقال الاداري".