السلطة الفلسطينية تجمد إطلاق سراح ناشطين من (الجهاد) من أريحا

جمدت السلطة الفلسطينية عملية اطلاق سراح ناشطي الجهاد الاسلامي المحتجزين في اريحا خوفا من هجوم اسرائيلي على المدينة كما افادت مصادر فلسطينية أمس. وقال خضر عدنان المتحدث باسم الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية ان «السلطة الفلسطينية اوقفت اطلاق سراح جميع ناشطي الجهاد الاسلامي موضحة لنا انها تخشى من ان يهاجم الاسرائيليون اريحا». واضاف عدنان «هذا يتعارض مع الترتيبات التي عقدت بين قيادتنا وابو مازن». من جانبه طالب نافذ عزام احد قياديي الحركة في حديث لوكالة فرانس برس «السلطة الفلسطينية بالافراج عن جميع المحتجزين المتبقين في سجن اريحا» رافضا «هذا التاخير غير المبرر في الافراج عنهم». واضاف ان السلطة الفلسطينية «اخبرتنا انها ستفرج عن معتقلين اثنين (السبت) لكنها حتى الان لم تفرج الا عن واحد فقط بالاضافة الى اثنين افرج عنهما الجمعة». واعتبر عزام بقاء المحتجزين في السجن «غير قانوني لان المعتقلين قدموا للمحاكمة ولم يثبت ضدهم اي شيء». واوضح عزام ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وعد بالافراج عن هؤلاء المعتقلين خلال لقائه لجنة المتابعة العليا للفصائل في غزة الخميس الماضي.
وكانت السلطة الفلسطينية اعتقلت ناشطين تسعة من الجهاد الاسلامي بعد عملية تبنتها الحركة في 25 شباط/فبراير الماضي عند ملهى ليلي في تل ابيب اسفرت عن مقتل خمسة اسرائيليين.