الإعلام العربي تحت «العيون» الإسرائيلية بعدما بلغت بعض وسائل الإعلام العربية شهرة عالمية وأصبح لها أثر في مجريات الأحداث، خصوصاً على الساحة العربية، قررت وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية التابعة للجيش الإسرائيلي إنشاء وحدة متخصصة في مراقبة وسائل الإعلام العربية، بغية رصد توجهات العالم العربي نحو إسرائيل في أعقاب «تسونامي الربيع العربي»، وذلك بالتعاون مع مصادر خارجية غير رسمية. وتتولى الوحدة، التي أطلق عليها اسم «أم آي» MI، مراقبة كل وسائل الإعلام العربية، بما فيها الفلسطينية، ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، لرصد ما تبثه من رسائل «معادية لإسرائيل». وتعمل على جمع المواد الإخبارية والتصريحات السياسية على مدار 24 ساعة يومياً، وتشمل متابعتها كل المواقع الفلسطينية، والصفحات الشخصية لمسؤولين فلسطينيين وعرب على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. وكانت الحكومة الإسرائيلية تحصل على المعلومات والتصريحات «المعادية لإسرائيل» من طريق منظمتين، هما «منظمة الشرق الأوسط للبحوث الإعلامية» التي تتخذ من واشنطن مقراً لها ويترأسها العقيد السابق في جهاز الاستخبارات بيغال كارمون، و «مركز الإعلام الإسرائيلي الفلسطيني» في مدينة نيويورك التابع للمتطرفين اليمينيين الإسرائيليين، ويترأسها إيتمار ماركويس. وستكون وحدة «أم آي» جزءاً من «وحدة 8200» التابعة لجهاز الاستخبارات، والتي تعمل في مجال التجسس الإلكتروني. موقع «هافنغتون بوست» الأميركي ... بالفرنسية في خطوة مهنية لافتة على صعيد التعاون الإعلامي بين المكتوب والالكتروني، استعانت صحيفة «لوموند» الفرنسية بالخبرات المهنية الأميركية لإطلاق النسخة الفرنسية من موقع «هافنغتون بوست» الالكتروني الأميركي الشهير، والذي يمزج بين الأخبار والآراء والمدونات التي يختلف كتابها، من بينهم شخصيات شهيرة. وعيّنت «لوموند» نجمة التلفزيون الفرنسية آن سانكلير، الزوجة السابقة للمدير العام السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس–كان، مديرة لتحرير الموقع الجديد ذي الوظيفة المزدوجة، «فهو يقدم الخبر طازجاً، وينقل الحدث اليومي من جهة، ويحافظ على شيء من الحياد، بحيث يكون موقعاً للنقاش من جهة آخرى»، بحسب تعبير سانكلير. وكانت صحيفة «لوموند» العريقة، التي أسست في 19 كانون الأول (ديسمبر) 1944، أطلقت قبل سنوات موقع «لو بوست» الإلكتروني التشاركي، لكن ضعف الإقبال عليه دفع بها إلى اتخاذ قرار دمجه بالموقع الجديد، أملاً في جذب مزيد من متصفحي الانترت. واعتبرت أريانا هافنغتون، مؤسسة المجموعة، في رسالة كتبتها على الصفحة الرئيسية للموقع، أن «هافنغتون بوست مترسخ واقعاً في الثقافة الفرنسية». أزمة جديدة في مجلة «الإذاعة والتلفزيون» المصرية ما كادت الأمور تهدأ بين محرري مجلة «الإذاعة والتلفزيون» القاهرية، بعد تعيين رئيس تحرير جديد لها هو محمد الغيطي، حتى عادت إلى التأزم مجدداً. وتجسدت الأزمة الجديدة في اعتراض عدد من محرري المجلة التي تصدر أسبوعياً عن «اتحاد الإذاعة والتلفزيون» التابع لوزارة الإعلام المصرية، على إصدار الغيطي لائحة تلزمهم بمواعيد للحضور والانصراف. وقال الصحافي في المجلة خالد اسماعيل إنه أرسل ومجموعة من زملائه شكاوى إلى وزير الإعلام المصري أحمد أنيس ضد إجراء رئيس التحرير، «والذي يمهد لفصل المحررين الذين لا يحبهم الغيطي»، على حد قوله. وأضاف أنه لا يوجد في المجلة أصلاً دفتر للحضور والانصراف، «لكن الغيطي يرفض نشر مقالاتي أنا وعدد آخر من محرري المجلة، لأننا لسنا على هواه ويخصم من مكافآتنا المالية بدعوى أننا لا نعمل، ويمهد بالتالي لفصلنا من المجلة». وأوضح اسماعيل أن وزير الإعلام المصري وعد بالتدخل لحل الأزمة، «فيما لم تتخذ نقابة الصحافيين المصريين أي إجراء إزاء القضية»، وفق تعبيره.