حصدت «واحة الأحساء» في سباقها للتأهل إلى المرحلة الثالثة في مسابقة «عجائب الطبيعة السبع في العالم»، أصوات عدد من الخليجيين الذين زاروا مهرجان «صيف الأحساء» (حسانا فلة). واغتنم الخليجيون هذه الفرصة للتصويت قبل يوم من إغلاقه أمس. فيما قامت إدارة المهرجان بمنح تذاكر دخول مجانية إلى المهرجان، للزوار الذين يقومون بالتصويت ل«واحة الأحساء»، من خلال تعبئة كامل بيانات التصويت في ركن بلدية الأحساء داخل خيمة المهرجان، أو من خلال الاتصال الهاتفي على موقع المسابقة. وشارك في عملية التصويت زوار من مختلف مناطق المملكة، الذين عبروا عن إعجابهم بما شاهدوه من فعاليات وحرف شعبية في المهرجان، لافتين إلى أن أبرز ما يميزه «برامجه الموجهة إلى الأسر، وتنوع الفعاليات». وأبدوا اعتزازهم بكون المهرجان «يربط بين الماضي والحاضر»، مبدين إعجابهم بمنظر الدكاكين في موقع الحارة الشعبية، التي تضم 25 حرفة شعبية قديمة. إلى ذلك، افتتح المشرف العام على المهرجان رئيس بلدية الأحساء المهندس فهد الجبير أمس، فعاليات معرض الفن التشكيلي المصاحب لفعاليات المهرجان، وذلك في بهو بلدية الأحساء، بمشاركة 31 تشكيلياً وتشكيلية. فيما استقطبت فعالية «الحيوانات المفترسة المدربة»، التي أقيمت مساء أول من أمس، أعداداً كبيرة من الزوار، وبخاصة عشاق الإثارة والتحدي في تقديم عروض شيقة وممتعة، من خلال أداء استعراضات محترفة، وحركات مثيرة. وقدم فريق السيرك العالمي الباكستاني عرضه الأول، إذ صاحب التمثيل، اللعب مع الحيوانات المفترسة المدربة، منها اللبؤة، والحمار الوحشي، إضافة إلى الخيول النيوزلندية، والكلاب الاسترالية والجمال العربية. كما أدى الفريق عروضاً أخرى مثيرة، من خلال استعراضات الرقص مع الكلاب، وقفز الحيوانات داخل الحلقات الدائرية، وذلك بالتزامن مع أداء بعض الحركات والمشاهد الفكاهية للفريق والتحدث مع الجمهور. بدوره، أوضح مدير المهرجان بدر الشهاب، أن «اللجنة المنظمة أعدت مجموعة من الفعاليات المتنوعة، في التحدي والإثارة و الاستعراضات، طيلة أيام المهرجان، بمشاركة فرق عالمية»، مبيناً أن المهرجان «يتضمن فعاليات وأنشطة متنوعة في مختلف مواقعه، ومنها قلعة «التلي ماش»، ومسرحيتا «حفرة ودحديرة»، و«البطل الصابر»، ومسابقات عدة، إلى جانب الفلكلورات الشعبية. فيما ذكر رئيس لجنة الثقافة والتراث في المهرجان خالد الفريدة، أنه «تحديد 24 دكاناً في مبنى القيصرية الجديدة، لتشجيع الأنشطة الحرفية التي تشتهر بها الأحساء، التي تصل إلى 45 حرفة، بهدف تشجيع أصحاب الحرف المهنية الشعبية»، مضيفاً «توجد ثلاث مسابقات يومية، هي: الطبق الشعبي، ومسابقة الأطفال للتراث، والحرف الشعبية، التي تهتم في تراث الأحساء، وسيتم توزيع جوائز قيمة على الفائزين».