- توقع محللان سعوديان، أن يواصل المؤشر السعودي الاتجاه الصعودي مستهدفاً مستوى 6800 نقطة الأسبوع المقبل، بعدما سجل أول من أمس أعلى مستوياته في ثمانية أشهر في ظل الارتفاع الملحوظ في أحجام التداول. ورأى المحللان، أن قطاعات البنوك والتشييد والبناء والاستثمار الصناعي ستكون أبرز القطاعات التي سيركز عليها المستثمرون، وتوقعا أن تتصدر أسهم غير قيادية حركة السوق الأسبوع المقبل. وأنهى المؤشر السعودي تعاملات أول من أمس (الأربعاء) مرتفعاً 0.6 في المئة إلى 6663 نقطة، ليسجل أعلى إغلاق في ثمانية أشهر وتحديداً منذ أول حزيران (يونيو). وقفز المؤشر 3.8 في المئة منذ بداية 2012 وحتى إغلاق أول من أمس. وقال رئيس الأبحاث لدى شركة للاستثمار تركي فدعق: «سيواصل السوق الارتفاع مدعوماً بقطاع البنوك بصورة رئيسية والبتروكيماويات بشكل طفيف. هذا الأسبوع تميز بارتفاع السيولة بشكل واضح». وتابع: «سيستهدف المؤشر مستوى 6800 نقطة الأسبوع المقبل وهذه نقطة مقاومة». ورجح محلل أسواق الأسهم وليد العبدالهادي، بأن يسجل السوق أعلى مستوى سيولة منذ يونيو 2009، وقال: «أتوقع الأسبوع المقبل أن يستهدف المؤشر مستوى 6700 إلى 6800 نقطة». وأضاف: «للمرة الأولى نرى المؤشر يرتفع بدعم من أسهم غير قيادية. أتوقع تحييد الأسهم القيادية الأسبوع المقبل وربما نرى أسهماً غير قيادية تقود حركة السوق»، مشيراً إلى أن قطاعات التشييد والبناء والاستثمار الصناعي ستستحوذ على تركيز المتعاملين. وأوضح فدعق، أن هناك بعض الإشارات التي ستعزز التركيز على قطاع البنوك الأسبوع المقبل، خصوصاً مع توجه بعض البنوك لعمليات الإقراض العقاري التي من المتوقع أن ترفع ربحيتها. وتوقع فدعق ارتفاعاً طفيفاً لقطاع البتروكيماويات في حال ظهور إشارات إيجابية بشأن حل أزمة منطقة اليورو إلى جانب عدم انخفاض الطلب من الصين.