أعلن «بنك لبنان والمهجر» في بيان، أن المصارف اللبنانية الثلاثة الكبرى، وهي «لبنان والمهجر» و «عوده» و «بيبلوس» برهنت مرة أخرى عن «مرونتها وقدرتها على زيادة أرباحها العام الماضي»، الذي اتسم بالضبابية و «بتغيرات لافتة في المنطقة». وعلى رغم «رصد المصارف الثلاثة مؤونات إجمالية عامة قيمتها 94 مليون دولار، زادت الاضطرابات التي تشهدها سورية والخلافات السياسية في لبنان إضافة إلى معدلات الفائدة المنخفضة، حدة الظروف التشغيلية لهذه المصارف». لكن البيان لفت إلى أن لهذه البنوك «خبرة طويلة في التعامل مع مثل هذه المناخات المضطربة وفي اتخاذ مزيد من الإجراءات الاحترازية مقارنة بمصارف أخرى في المنطقة، وينعكس ذلك على سبيل المثال من خلال مستويات رأس المال الأساس التي ارتفعت بنسبة 8.7 في المئة ل «بنك لبنان والمهجر» و 4.3 في المئة ل «بنك بيبلوس» و 0.9 في المئة ل «بنك عودة». وأفاد البيان بأن «بنك عودة» حقق «أعلى مستوى في الأرباح بين المصارف الثلاثة بلغ 365 مليون دولار بزيادة 3.7 في المئة عليها عام 2010»، وحل «بنك لبنان والمهجر» ثانياً ب332 مليون دولار بزيادة 0.3 في المئة، بينما بلغت أرباح «بنك بيبلوس» 180 مليون دولار بزيادة 1.2 في المئة». وأشار إلى أن المصارف الثلاثة «حققت زيادة في الموجودات، لكن سجل «بنك لبنان والمهجر» و «بنك بيبلوس» زيادة في حقوق المساهمين، مرتفعة في الأول إلى 1.98 بليون دولار بزيادة 4.9 في المئة، وفي الثاني إلى 1.65 بليون دولار بزيادة 1.1 في المئة، في حين انخفضت في «بنك عودة» إلى 2.35 بليون دولار بنسبة 2.7 في المئة».