أطلق كرسي «الأمير نايف بن عبد العزيز» في جامعة الأمير محمد بن فهد، مشروع دعم بحوث علمية لتنمية الشباب، للمختصين والباحثين والمهتمين في قضايا الشباب، على أن يكون البحث «مهتماً في قضايا الشباب السعودي، وأن تكون القضايا مُلحة، ولم يتم تناولها في شكل مُكثف من قبل، وأن يستخدم الباحث أدوات البحث العلمي كافة، للوصول إلى النتائج والتوصيات، وأن تكون قابلة للتطبيق، وأن يشمل نتائج البحث آليات مُفصلة، لتفعيل وتطبيق التوصيات، وأن تغطى عينة البحث الشباب في جميع مناطق المملكة». واعتبرت إدارة الجامعة في بيان صحافي أصدرته أمس، هذه البحوث «هدفاً من أهداف الكرسي، لإثراء المعرفة وإنتاج الدراسات الميدانية في مجال الشباب، والمساهمة في المحافظة على القيم والسلوكيات الإيجابية الموجودة في مجتمع الشباب». وينظر كرسي الأمير نايف إلى قضايا الشباب وهمومه بنظرة «شمولية، عناصرها قيم ومبادئ المجتمع السعودي، التي تُستمد منها كافة الحلول لمواجهة مشكلات وقضايا الشباب». ويستهدف الكرسي شريحة الشباب من الجنسين في محافظات المنطقة الشرقية كافة، كي تمثل آراء الشباب كافة في المنطقة. ويُعد هذا المشروع أحد أساليب تحقيق أهداف الكرسي، الذي تسعي جامعة الأمير محمد بن فهد لجعله أحد «أهم الكراسي العلمية ذات الصلة في تنمية الشباب، وفق رؤية معاصرة، تقوم على قيم ومبادئ المجتمع السعودي».