قررت إدارة نادي القادسية رفع طلب إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب، من أجل إعفاء عضو مجلس الإدارة محمد الرتوعي من استكمال مدته القانونية مع المجلس وإسقاطه من القائمة. واجتمع مجلس إدارة القادسية أخيراً في منزل الهزاع وصوت 9 من أعضاء المجلس إضافة إلى الهزاع (الصوت العاشر) على قرار رفع الطلب للرئاسة من أجل إسقاط الرتوعي من عضوية مجلس الإدارة معيدين ذلك إلى تجاوزاته وتأجيج الرأي العام بحسب ما بينه الأعضاء المجتمعون، وقررت إدارة القادسية رفع شكوى ضد المرشح الرئاسي السابق عادل المقبل إلى وزارة الإعلام وتكليف أحد المحامين لرفع شكوى مماثلة في المحكمة بعد تلميحاته في وسائل الإعلام بوجود فساد مالي في إدارة الهزاع، وبارك المجتمعون انتقال اللاعب الحاج بوقش إلى نادي النصر، واستنكروا ما قامت به ثلة من الجماهير التي رفعت لوحات احتجاجية واصفين ما قاموا به بالأمر الدخيل على الرياضة. وعلمت «الحياة»، أن أي من تلك القرارات لم تصل إلى مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب، الذي أفاد أحد منسوبيه أن إدارات الأندية لا تملك الحق في إصدار أي قرار حول إعفاء أي عضو داخل مجلس الإدارة من الانتخابات، كما أوضح إلى عدم مشروعية المطالبات التي تدعوا إلى إسقاط أي إدارة من المعارضين لها. من جهته، أكد رئيس القادسية عبدالله الهزاع ل«الحياة» عن صحة كل القرارات المتخذة في الاجتماع، وقال: «اتخذت القرارات بالإجماع بعد أن لجأنا إلى التصويت». من جانبه، علّق عضو مجلس الإدارة محمد الرتوعي ل«الحياة» على القرار المتخذ من أعضاء مجلس الإدارة: «يبقى القرار بيد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، فهو من اعتمد اسمي وهو من يبعدني». وزاد: «لا أعرف صيغة البيان الصادر أو القرار، وهل هو إعفاء أو طلب ذلك، لأن ذلك سيختلف بالنسبة لي وستكون الصورة أكثر وضوحاً». وأضاف الرتوعي: «كلمة تأجيج الرأي التي أشاروا لها تعد كبيرة، أنا لم أُجج أحد ضد أحد بل لي مطالب منذ زمن تتلخص في التحقيق في تجاوزات حدثت وهو أمر ليس بجديد، كما أعرف أن هناك محاولات سابقة لإبعادي من مجلس الإدارة، وسبق للهزاع أن أكد سابقاً أن المجلس مكون من 11 عضواً وصوت واحد من بين هذا العدد لا يمكن له التأثير وكان يقصدني، وتأكدت الآن أن صوتي يوازي عشرة أصوات بما حققته».