احتلت سيارة كامري لعام 2012 مكانها في معارض شركة عبداللطيف جميل المحدودة في جميع أنحاء المملكة، بمظهر ومواصفات جديدة كلياً يميزها الرقي والتصميم الرياضي المعاصر، ورحابة المقصورة الداخلية، فضلاً عن آلية قيادة أكثر تطوراً وهدوءاً من أي وقت مضى. وأوضح نائب رئيس شركة عبداللطيف جميل، فيصل عبدالله أن «موديل 2012 من تويوتا كامري المعاد تصميمها بالكامل ينتمي للجيل السابع، الذي تمتد أصوله العريقة عبر الأجيال لتجعل من كامري سيارة متفوقة بكل المعايير، بحجم مبيعات يعد الأكبر في المملكة، وموثوقية هي الأعلى، فضلاً عن شعبيتها لدى الملايين من السائقين في المملكة والعالم». وأضاف: «منذ ظهورها الأول عالمياً عام 1982 وتطورها اللاحق على مدى 6 أجيال، حظيت «كامري» بإقبال شديد، ليس لكونها سيارة سيدان متوسطة الحجم تحقق أداءً عالياً على الطرقات فحسب، بل لمستواها المميز من ناحية الجودة والمتانة والموثوقية. واشتهرت السيارة على نطاق واسع لأنها توفّر راحة وتجربة قيادة مثالية، الأمر الذي أكسبها حضوراً قوياً في سوق سيارات السيدان متوسطة الحجم. وبيعت أكثر من 800 ألف سيارة كامري في الشرق الأوسط منذ دخولها المنطقة للمرة الأولى عام 1992». وتم تصميم الشكل الخارجي للسيارة بأسلوب جمع الأداء الديناميكي الرائع بالتصميم الرياضي الفريد. وفي تعليقه على تطوير النموذج الجديد، قال كبير المهندسين يوكيهيرو أوكاني: «إن سيارة كامري الجديدة هي أول سيارة تجسّد مفهوم المرحلة الجديدة لسيارات السيدان من تويوتا، إذ إن المرحلة لا تشير فقط إلى مفهوم السيارة الجديد كلياً، وإنما تشير أيضاً إلى التصميم المميز والأداء المذهل. إضافة إلى تحسين الجودة والمتانة والموثوقية والهدوء والراحة في القيادة، يتميز نموذج كامري الجديدة بسحره الخاص، إذ إن التصميم الداخلي يمنح شعوراً بالتميُّز وتجربة قيادة فريدة يمكن لأي شخص أن يستمتع بها».