نيويورك - أ ف ب - أعلنت الاممالمتحدة ان عمليات تدمير منازل تعود لفلسطينيين من جانب السلطات الاسرائيلية شهدت «زيادة كبيرة» العام الماضي، مرغمة أكثر من ألف شخص على مغادرة بيوتهم. ودعا منسق الأعمال الانسانية في الاممالمتحدة في الاراضي الفلسطينية ماكسويل غايلارد اسرائيل الى «وضع حد فوري» لعمليات التدمير هذه، مضيفاً في بيان ان «اسرائيل وبصفتها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية اساسية في حماية السكان المدنيين الفلسطينيين الخاضعين لسيطرتها». ووفق مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الاممالمتحدة، تم تدمير نحو 622 منزلاً لعائلات فلسطينية، ما أرغم نحو 1100 شخص نصفهم من الاطفال على الرحيل، في حين ان عشرات الآلاف الآخرين مهددون بمواجهة المصير نفسه. وأضاف البيان ان غايلارد علم اثناء زيارة الخميس لقرية عناتا قرب القدس حيث تم تدمير سبعة منازل لفلسطينيين، «ان جرافات وجنوداً وصلوا ليل 23 كانون الثاني (يناير) وطردوا 52 شخصاً، بينهم 29 طفلاً، من منازلهم التي جرى تدميرها لاحقاً». يذكر ان الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون سيزور اسرائيل والاراضي الفلسطينية الاسبوع المقبل لتشجيع استئناف عملية السلام.