نفت ايران اليوم انباء صحفية تحدثت عن انتماء المهندسين الايرانيين الى جهات عسكرية ومشاركة عسكريين ايرانيين في الاحتجاجات السورية منذ مارس الماضي وقالت "ان الادلة التي ساقها ممثل الخاطفين لا اساس لها من الصحة". ونسبت وكالة انباء (مهر) الايرانية الى الملحق الاعلامي في السفارة الايرانية لدى دمشق قوله "ان مزاعم ما سمي بالمتحدث باسم الجيش الحر السوري حول انتماء المهندسين الايرانيين المختطفين في حمص الى الجهات العسكرية كاذبة ومثيرة للسخرية". وقال الملحق الاعلامي الايراني لدى دمشق "ان الحجة التي اوردها الناطق باسم الخاطفين لدى عرضه صور جوازات سفر المخطوفين واظهار توقيع مساعد قوات الشرطة في ايران كدليل على ان المخطوفين هم عسكريين هي حجة تثير الضحك". وتابع قائلا "اذا اعتمدنا هذه الحجة فإن 70 مليون مواطن ايراني يحملون جوازات سفر وحسب القوانين السارية المفعول وطبقا لقانون اصدار الجوازات في ايران يجب ان تختم جوازاتهم بختم مساعد قوات الشرطة فهل يمكن ان نقول انهم جميعا عسكريون". واشار الى الغاء قانون سمات الدخول بين البلدين مبينا "ان دخول رعايا البلدين الى كل منهما لايحتاج الى تأشيرة وبناء عليه قام الالاف من المواطنين الايرانيين بالدخول الى سوريا بهدف السياحة الدينية او القيام بنشاطات تجارية وفي هذا الاطار فإن المهندسين الايرانيين لم يكونوا بحاجة الى تأشيرة للدخول الى سوريا". وأعرب الملحق الاعلامي عن ارتياحه لقرار الخاطفين اطلاق سراح اثنين من المخطوفين السبعة وطالب الخاطفين باطلاق سراح الجميع بأسرع وقت منهم لأنهم "مدنيون ولأنهم قدموا خدمات للشعب السوري من خلال انشاء محطات الكهرباء". ونفى الملحق الاعلامي مايروج من شائعات حول مشاركة عسكريين ايرانيين في احداث سوريا وقال "ان سياسة ايران تقوم على المساعدة في وقف اعمال العنف في أسرع وقت وبدء الحوار البناء بين مختلف الاطراف في سوريا". واعلنت طهران يوم امس عن اختطاف 11 زائرا ايرانيا كانوا في طريقهم من مدينة حلب شمال سوريا الى العاصمة دمشق على يد مجهولين ونددت بعملية الاختطاف وطالبت بالافراج الفوري عنهم. يذكر ان المهندسين إلايرانيين السبعة يعملون في مشروع محطة كهرباء في محافظة حمص السورية واختطفوا في ديسمبر الماضي على يد مجهوليين فيما دعت طهران السلطات السورية الى اطلاق سراحهم.