أظهر تقرير شهري ل «بيت الاستثمار العالمي» (غلوبل) عن أداء الصناديق الكويتية، أن «سوق الكويت للأوراق المالية» أنهت عام 2011 بأداء مخيب لآمال المستثمرين، مشيراً إلى أن الأحداث الاستثنائية التي شهدتها المنطقة العربية بخاصة، والأحوال السيئة للأسواق العالمية، كان لها وقع سلبي على أداء الأسواق المالية العربية والخليجية. وبيّن التقرير أن خسائر الصناديق التي تستثمر في أسهم الشركات المدرجة في بورصة الكويت خلال عام 2011، تراوحت بين 8.80 في المئة لصندوق «الوسم»، الذي خطف المرتبة الأولى من صندوق «ثروة» خلال كانون الأول (ديسمبر)، و30.5 في المئة لصندوق «الساحل» الاستثماري. أما صناديق الأسهم المتطابقة مع الشريعة الإسلامية، فتراوحت خسائرها ما بين 6.03 في المئة سجلها صندوق «الدار» و10.78 في المئة سجلها صندوق «الدرة» الإسلامي، مقارنة بمؤشر «غلوبل» الإسلامي الذي انخفض بدوره بنسبة 10.35 في المئة منذ بداية عام 2011. ولفت التقرير إلى أن أداء الصناديق الإسلامية كان متفاوتاً، إذ تراوحت خسائرها ما بين 2.79 في المئة لصندوق «ثروة» الإسلامي و22.43 في المئة لصندوق «الصفاة» للأسهم المحلية. وضمن قائمة الصناديق التي تستثمر في الأسواق الخليجية، جاء صندوق «الوطني» للأسهم الخليجية في الطليعة بتحقيقه الخسائر الأدنى بنسبة 7.03 في المئة عام 2011. بينما جاء صندوق «بوابة الخليج» في أسفل القائمة بخسائر بلغت نسبتها 15 في المئة. وسجلت الصناديق التي تستثمر في البورصة الكويتية وفي الأسواق الخليجية والعربية خسائر تراوحت بين 6.77 في المئة لصندوق «ثروة العربي» و8.87 في المئة لصندوق «المركز الخليجي».