لم يترك الممثل السعودي عبدالله السدحان الصحافيين في حالهم، بل شكك في صدقية الأخبار التي ينقلونها عنه باستثناء صحيفة واحدة، وكذلك انتقد تجربة رفيق دربه ناصر القصبي في مسلسل «أبو الملايين»، وغازل القناة التي استضافته ومالكها بعبارات المديح، ما يوحي بأن هناك تعاوناً بينهما في الفترة المقبلة. وقال السدحان أثناء ظهوره في برنامج «ياهلا رمضان» الذي يقدمه علي العلياني وتعرضه «روتانا خليجية» ليل أول من أمس: «بدأت التمثيل في طفولتي في المدارس، وكنت أركّب لحية وأتوجه إلى الأعراس وأجلس مع كبار السن للحديث معهم، وأحياناً أرفع الصحون مع العمال، لأرى النساء في الأعراس من دون غطاء. وأيام الانفتاح والمسرح «قبل الضيقة» قدمت مسرحية في نادي الهلال، ورآني سعد الفريح وطلب مني المشاركة في مسلسل، ولكن سوء الإدارة أثر فيّ، ولم أعرف عن الدور ولم أفهم شيئاً عن موضوع المسلسل. بعدها دخلت الجامعة ودرست الزراعة وتوقفت عن التمثيل، غير أن المخرج رشدي سلمان رأى فيّ شيئاً وأعطاني دور البطولة في مسرحية «كان الضمير حياً»، غير أني لم أمثل إلا بعد أن تخرجت وتعينت في البنك الزراعي. بعدها طلب مني محمد العلي المشاركة بمسرحية اسمها «ثلاث النكد» عُرضت في قاعة المحاضرات فبدأت أول أدواري معهم بدور رجل كبير في السن». وأضاف: «لم أصرح لأحد بأنني منقطع للعبادة في رمضان، وأية كلمة تنسب لي في أية صحيفة غير «الرياض» لا صحة لها، كان لدي مسلسلان جاهزان أجلتهما، «هذا حنّا» وهو تتمة «طاش»، ومسلسل «السربيل» مع الفنان سعد الفرج ومحمد الطويان الذي يتحدث عن طريقة عيشنا في نهاية الستينات وبداية السبعينات، وفيه سر لا ينكشف إلا في نهاية الحلقات»، لافتاً إلى أن مسلسل «أبو الملايين» صرفت عليه الملايين، لكنه لا يليق بناصر القصبي. وتابع: «لا أزال في شركة «الهدف» وأديرها وأدفع رواتب الموظفين، وأقوم بجميع المسؤوليات، وبعد أن قدمنا «طاش 18» جاء ناصر القصبي فجأة، وذكر أنه لا يريد العمل معي ويريد فصل الشركة، فخفت على مصير الموظفين لأنهم مسؤوليتي. وإلى اليوم لم تحسم الشركة، ولا توجد أية مشكلة مع أبوراكان ونحن عشرة عمر». وأكد أنه مستعد بإعطاء ناصر القصبي دور البطولة في أي عمل ويكون مساعداً له، وليس لديه خلاف معه، وجاهز للتعامل في أي عمل يريده، «الزعل بيننا عملي وليس شخصي». وعمّا طرح على مواقع التواصل عن حاجته إلى ناصر، أوضح أن العكس صحيح، «قدمت عدداً من أعمالي إلى التلفزيون السعودي، وما أقدمه ليس حلقات بل عمل كامل، وأنا أعتقد أنني أول منتج يقدم أوراقه، ولكن قيل لي أن العمل سينتج بعد رمضان، بحجة أنهم يريدون فرصة للأجيال الشابة، بينما ناصر تجربته في برنامج تلفزيوني ومسلسل (أبو الملايين) فقط». وأشار إلى أن هناك طرف ثالث لا يعرفه وراء موقف ناصر القصبي منه، ولم يتحدث معه في الأمر، مضيفاً: «أنا إنسان طيب ولست بحقود، وأكبر دليل على ذلك أن شركة الهدف استمرت حتى «طاش 16» وهي باسم ناصر القصبي». وذكر أن مسلسل «طاش» أسهم في تخريج عدد من الكوميديين الشباب، لافتاً إلى أنه لم يندم على أي جزء من أجزاء «طاش»، «ولا أظن أن أحداً يمكن أن يندم إذا جاب ولد»، مؤكداً أن المسرح السعودي غائب بعد أن كان حاضراً بقوة.