كانو (نيجيريا)، لاغوس – رويترز، أ ف ب - أفاد شهود بأن انفجارين هزا كنيستين في مدينة بوتشي شمال نيجيريا أمس، ما أسفر عن تدمير إحداهما تماماً غير أنه لم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا. وقال أحد سكان بوتشي إنه سمع دوي انفجارين قرابة الساعة الثانية صباحاً بالتوقيت المحلي، قبل أن يوجد أحد في الكنيسة على الأرجح وخرج لتحري الأمر. وزاد: «تقع إحدى الكنيستين عند خط السكك الحديد. دمروا البوابة فقط. ولكن الكنيسة الثانية في فاداما دمرت تماماً وانهار السقف»، مضيفاً أنه لا يعتقد أن هناك ضحايا. كذلك أعلن مسؤول محلي في بوتشي أن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا في هجوم استهدف مسيحيين ليل السبت - الأحد. وقال بوكاتا زيادي أحد قادة قبائل السوايا المسيحية في مدينة تافاو باليوا التي يشكل المسلمون غالبية سكانها: «سنقوم بجولة في المدينة. أحصينا حتى الآن تسعة قتلى و12 جريحاً». ويأتي هذا الهجوم الجديد الذي يستهدف مسيحيين في أقل من 48 ساعة من سلسلة هجمات منسقة في كانو (شمال) ثاني مدن البلاد، أعلنت جماعة «بوكو حرام» المتشددة مسؤوليتها عنها. وأفادت تقارير بأن عدد القتلى في التفجيرات التي هزت مدينة كانو يوم الجمعة الماضي ارتفع إلى 215 شخصاً، فيما لا يزال وضع عدد من الجرحى خطراً في مستشفيات عدة. وأشارت صحيفة «ليدرشيب» النيجيرية إلى أنها أحصت عدد قتلى التفجيرات في المشارح والمستشفيات وهو يقدر ب215. وأشارت إلى أن رئيس شرطة كانو رفض الحديث عن عدد القتلى، فيما تعذر الوصول إلى المنسق الاجتماعي في المدينة موسى عبدالله للاستفسار عن الموضوع. وأعلنت جماعة «بوكو حرام» الإسلامية مسؤوليتها عن التفجيرات التي وقعت بفارق دقيقة واحدة واستهدفت مراكز شرطة وثكنات ومباني أمنية وحكومية ومدرسة ثانوية في مدينة كانو، ودفعت التفجيرات الحكومة إلى إعلان حظر التجول خلال الليل. وكان الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان تعهد السبت باكتشاف الضالعين وراء التفجيرات وأعمال العنف، قائلاً إن من يقفون وراء هذه الأعمال «الإرهابية» سيواجهون القانون.