في الوقت الذي يقضي فيه الكثير من المعلمين أوقاتهم هذه الأيام في الرحلات البرية والتمتع بإجازة منتصف الفصل الدراسي، قرر معلمو مدارس الأبناء التوجه إلى وزارة التربية والتعليم بعد أن نفد صبرهم من مماطلة إدارة التربية والتعليم في تفعيل قرار الدمج الذي كان مقرراً أن يتم مع موازنة هذا العام، إلا أن الموعد المحدد للدمج مر من دون أن تنقل إدارة التربية والتعليم البيانات الوظيفية لمنسوبيها، ما أدى إلى تضجر الكثير منهم. وأوضح المتحدث نيابةً عن معلمي مدارس الأبناء بندر الرفيعي أن تاريخ 25/11/1432 كان الموعد المحدد لنقل بياناتهم إلا أن الإدارة لم ترسلها في موعدها، ثم أرسلتها متأخرة وبأخطاء، اضطرت التربية والتعليم إلى إعادتها مرة أخرى. وأضاف: «وبعد مرور أكثر من شهرين أرسلت مرةً أخرى وبأخطاء متعمدة، فذهبنا في اليوم الذي وعدنا بأنه سيتم الدمج فيه إلى وزارة التربية والتعليم، غير أننا دهشنا عندما أخبرونا بأن أرقام السجلات المدنية تبدأ ب 2و4و5و7و9». وبحسب الرفيعي، فمن المقرر أن يذهب معلمو مدارس الأبناء إلى وزارة التربية والتعليم يوم غدٍ (السبت) من أجل إيجاد حلول نهائية لقضيتهم.