افتتح أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز مهرجان جازان الشتوي السنوي مساء أول من أمس (الخميس)، الذي يتضمن 110 فعاليات، ويستمر 40 يوماً. وتضمنت حفلة الافتتاح أوبريت «أغلى وطن» الذي استبعد من المشاركة فيه الفنان عباس إبراهيم لعدم التزامه بموعد تركيب صوته مرتين متتاليتين، وشدا به الفنان عبادي الجوهر، ومحمد الزيلعي، وحسن خيرات، وكتب كلماته الشاعر محمد حسن بوكر، وتولى تلحينه طلال باغر، وأخرجه فيصل يماني. واشتمل الأوبريت على عدد من اللوحات الوطنية الرائعة، التي صورت حضارات أرجاء الوطن، والنهضة والتنمية التي تعيشها منطقة جازان في هذه الفترة، كما يتحدث عن المواقع السياحية والتراثية في المنطقة. وصاحب افتتاح المهرجان فقرات أدبية، إذ قدم الشاعر حسن الودعاني قصيدة نبطية. وشهدت حفلة الافتتاح توافد عدد من أهالي جازان ومحافظاتها وزوار المنطقة، الذين حضروا لقضاء إجازة منتصف العام الدراسي، للاستمتاع بأجواء منطقة جازان، وحضور فعاليات المهرجان الشتوي، الذي يضم أكثر من 110 فعاليات خلال 40 يوماً. وفي نهاية الحفلة كرم أمير المنطقة المشاركين في إنجاح فعاليات المهرجان، وإطلاق الألعاب النارية في سماء جازان. وجال الأمير محمد بن ناصر داخل القرية التراثية بعد افتتاح المهرجان واطلع على ما تضمه من تجسيد متكامل لتاريخ المنطقة، وتضمنت سوقاً شعبية به مقتنيات فخارية وتراثية ترمز لحقبة زمنية من تاريخ جازان، وكذلك المطعم النسائي، والمطعم الشعبي، ومعرض المهن والحرف اليدوية في القرية. وذكر المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة جازان المهندس رستم الكبيسي أن الأوبريت شاركت فيه عدد من الفرق الشعبية، لكن بشكل مختلف، إذ كان التركيز على روح التنافس بين أعضاء الفرق الشعبية المختلفة المنفذة للأوبريت.