الطريق الرابط بين محافظة الوجه وقرية بداء بطول 110 كيلومتر (طريق أبو القزاز)، هي طريق زراعية نفذتها وزارة النقل منذ عشرات السنين. وتشهد هذه الطريق حركة مكثفة قياساً بأنها طريق زراعية، وقد مضت فترة طويلة أصبحت طبقة الإسفلت متآكلة والحفريات كثيرة، ويعود السبب في ذلك إلى أن الكثير من السيارات هي شاحنات وسيارات ثقيلة، إضافة إلى أنه يرتاده الكثير من السائحين القاصدين محافظة العلا، لكون الطريق يمتد من بداء إلى العلا ومنها إلى المدينةالمنورة وحائل وتبوك، كما أن الطريق تؤدي إلى القرى المرتبطة بمحافظة الوجه. والمؤلم في الأمر أن الطريق وعلى رغم كل تلك المعطيات لا يزال مكوناً من مسار وحيد، الأمر الذي تسبب في وقوع الكثير من الحوادث المرورية، التي نتج عنها وفيات وإصابات مقعدة، مع أنه تم أخيراً توسعة جزء من الطريق، إلا أنها تظل خطوة ناقصة. من هذا المنطلق يطالب سكان المحافظات المجاورة والزائرون لها من المسؤولين في الوزارة بتوسعة الطريق لكي يصبح مسارين، خدمة لهم وحفظاً لأرواحهم وممتلكاتهم.