اختتم أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز مساء أول من أمس الملتقى الإعلامي الأول في المنطقة، الذي حضره 300 إعلامي وإعلامية. وأكد أمير منطقة جازان الدور المهم للإعلاميين في إبراز المناطق السياحية والتعريف بها نظراً لما تمتلكه المنطقة من معالم سياحية وفيرة ومتعددة، مشيراً إلى أن الملتقى الإعلامي سيكون سنوياً. واستعرض الأمير محمد بن ناصر محاور عدة شملت كل من المشاريع القائمة في المنطقة الاقتصادية، والطبية، والخدمية ووحدات الإسكان، لافتاً إلى التوعية بأضرار القات وما يؤدي من سلبيات، خصوصاً أن هناك أموالاً طائلة تهدر، ويجب على الجميع محاربتها والقضاء عليها. وبعدها كرّم أمير جازان المشاركين في إنجاح الملتقى الإعلامي، وتكريم أفضل متحدث رسمي متعاوناً مع الإعلاميين النقيب يحيى القحطاني من مديرية الدفاع المدني في منطقة جازان. وأوصى الملتقى برفع الحوافز المادية والمعنوية للصحافيين بهدف دعمهم واستقرارهم، وعقد دورات متخصصة، وتطوير مهاراتهم في ظل وجود الإعلام الجديد للاستفادة من الأدوات الحديثة والتقنية لمواكبة التغير في الإعلام الجديد، وتطوير الشخصية بما يضمن حسن التعامل مع القضايا الحساسة، والعمل على رفع مستوى المهنية في العمل الإعلامي، ونهج الشفافية والابتعاد عن الحساسية من الجهات الحكومية عند التعامل مع الجهات الإعلامية، والتزام الإعلاميين بالمواثيق المهنية في تحري الدقة، وضرورة إلمام الإعلاميين بالأنظمة والقوانين التي تحكم عمل الأجهزة الحكومية، وضرورة تسهيل حصول الإعلاميين على المعلومات المطلوبة من الجهات الحكومية. ودعا الملتقى إلى تعيين المتحدثين الرسميين والناطقين الإعلاميين وفق معايير مهنية بما يحقق التفاعل مع الجهات الإعلامية ويضمن تحقيق التعاون معهم، والتأكيد على أهمية وضرورة الاستفادة من الإعلام الجديد في تلقي وجهات نظر المجتمع، وعقد اجتماع نصف سنوي بإشراف فرع وزارة الثقافة والإعلام لمناقشة وتوطيد العلاقة التكاملية بين الأجهزة الحكومية والوسائل الإعلامية، واعتبار الإعلامي الممثل للجهة الإعلامية الرسمية جزء لا يتجزأ من أي مناسبة أو فعالية في المنطقة، إنشاء صحيفة من جازان، ومركز إعلامي أو نادٍ للإعلاميين، وعدم استخدام السلطة الحكومية ضد منسوبي الإعلام في ما يخدم الصالح العام، وفصل العلاقات العامة عن الشؤون الإعلامية بالإدارات الحكومية.