رفض المدير الفني للفريق النصراوي الأول لكرة القدم الكولومبي ماتورانا كشف حقيقة رحيل مواطنه خوان بابلو بينو، وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس: «لن أتحدث عن الأمور المستقبلية، مواجهة الفتح هي ما تشغل تفكيري وكيف نحقق الفوز». وأعطى رأيه في التعاقد مع البرازيلي داسيلفا والكوري كيم بيونغ سوك، وقال: «مسؤوليتي تتركز على الجانب الرياضي في المستطيل الأخضر، وعلى قائمة اللاعبين الذين اشرف على تدريبهم، وبالتشاور مع الإدارة حاولنا الوصول إلى الاختيارات المتاحة من اللاعبين الأجانب، وأحضرت معي جهازاً فنياً كاملاً من أجل العمل وهذا ما يهم، الأمور الإدارية ليست من صميم عملي». وعن إمكان الزج بخماسي الفريق الأولمبي الذين استدعاهم للمشاركة مع الفريق الأول قال: «هي إشارة واضحة وصريحة للجميع أن الباب سيكون متاحاً للاعبين كافة والقائمة الأساسية ليست حكراً على اسم معين، الفريق الأولمبي في النصر يوجد به عناصر مميزة جداً، لكنني لن استعجل الزج بهم، وسأحاول منحهم الفرصة وفقاً لجاهزية كل لاعب والظروف المحيطة». وعلل ماتورانا عدم الثبات على أسماء معينة إلى حداثة عهده بالفريق كونه لم يمض على إشرافه للفريق إلا أقل من شهر وطالب بمزيد من الوقت ليحقق العدالة بين اللاعبين كافة من خلال منح الجميع الفرصة. وتابع: «تابعت الكثير من المباريات في الفترة الماضية ومن الظلم أن اختار التشكيلة وفقاً لادائهم خلال مباريات سابقة، والتدريبات هي الفيصل». ووعد ماتورانا إلى تلافي أخطاء مباراة الفيصلي: «تعلمت كثيراً من الأمور السلبية التي حدثت في المباراة الماضية، وهي من ستقودنا لتصحيح الأخطاء». وشكر المدرب النصراوي كل من وقف معه بعد وفاة والدته فيما اعتبر مدافع النصر عمر هوساوي دخول الأهداف في فريقه من الكرات العرضية مشكلة للكرة السعودية على وجه العموم، وليست مقتصرة على ناديه، وقال في المؤتمر الصحافي: «الكرات العرضية أهم معضلة تواجهها الكرة السعودية، لكنني لا أراها عيباً كما يصورها البعض لأنه من الممكن تعديلها بل والقضاء عليها». وعن وصف الدفاع النصراوي بالضعف، قال: «نعد الجمهور أنه يكون من أقوى خطوط الفريق مستقبلاً بعد إشراف المدرب ماتورانا، لسنا راضين كلاعبين عن مستوياتنا، أتمنى أن نتحسن بدءاً من مباراة الفتح يوم غدٍ، التي تعتبر مفصلية، خصوصاً أن الأخير يعتبر من الفرق القوية جداً».