أطلقت وزارة الصحة بالتعاون مع اللجنة العليا للسلامة المرورية في مدينة الرياض برنامجاً يقضي على الإجراء الروتيني السابق في التنسيق مع المستشفيات لاستقبال المصابين والحالات الطارئة، إذ تضمن تحويلهم مباشرة إلى المستشفيات المرجعية في المدينة، دون الحاجة إلى خوض الإجراءات التنسيقية التي كانت متبعة فيما بين المستشفيات. ويمنح النظام الخاص بإدارة الأسرة في المستشفيات الذي وضعته وزارة الصحة ضمن مهماتها في اللجنة العليا للسلامة المرورية في مدينة الرياض، والتعرف على وضع الأسرة في أقسام الطوارئ ومدى توفرها لاستقبال حالات الحوادث الطارئة التي تشهدها مدينة الرياض، والإسراع بتحديد المتاح من الأسرةّ لاستقبال الحالات الطارئة، خصوصاً في وحدات العناية المركزة وغرف الإصابات الخطرة، والأقسام التي تستلم المصابين، ومعرفة حالة هذه الأسرة سواء المشغولة منها، أو المتاحة لإجراء الجراحات، ووصولاً إلى تحديد المستشفيات الأكثر استعداداً لاستقبال حالات الحوادث المرورية شديدة الخطورة. وبدأت مستشفيات الرياض في تطبيق آلية جديدة لنقل المرضى المصابين في الحوادث المرورية تقضي بتحويلهم مباشرة إلى المستشفيات المرجعية في مدينة الرياض دون الحاجة إلى خوض إجراءات التنسيق الإدارية المتبعة في السابق، ما يسهم في سرعة توجيه العناية لمصابي الحوادث المرورية، وضمان تلقيهم العلاج اللازم بالسرعة المطلوبة. ويهدف البرنامج إلى تحسين الخدمات المقدمة لمصابي الحوادث المرورية، وتقليص الإجراءات التي تتطلبها هذه الخدمات في الوقت الذي يجري فيه تطوير أقسام الطوارئ في المستشفيات وتوسعتها، ودعمها بالكوادر المتخصصة ضمن البرنامج التنفيذي ل«استراتيجية السلامة المرورية في المدينة» المشتمل على برامج ومشاريع وأعمال وإصلاحات. إعلان الفائزين بجائزة التميز الخليجي في «الإعلام الصحي»