اعلن تيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر تكثيف استعداداته لتنظيم"تظاهرة مليونية" في بغداد في الذكرى السادسة لسقوطها في 9 نيسان (ابريل) عام 2003. وقال المسؤول في مكتب الشهيد الصدر، الشيخ حليم الفتلاوي في بيان تلقت "الحياة" نسخة منه إن "اجتماعاً لمديري مكاتب الصدر عقد لتذليل العقبات المحتملة التي ستواجه هذه التظاهرة ولتهيئة المستلزمات"، وأكد ان "المكاتب أمنت الاتصال مع الوزارات الأمنية والصحية لضمان سلامة الحشود المليونية الزاحفة إلى بغداد". وأشار الى ان" العديد من الشخصيات المهمة من شيوخ عشائر وطوائف أخرى وسياسيين وبرلمانين سيسيرون في هذه التظاهرة المليونية". إلى ذلك، قال المسؤول الامني في "جيش المهدي"، الجناح العسكري للتيار الصدري ابو ازهر الطائي ل "الحياة" ان هذه الميليشيا "ستوفر الحماية للمتظاهرين". واضاف: "لا يمكن الاعتماد على الشرطة لتوفير الامن لانصار التيار الصدري، خصوصا الذين يتعرضون في هذا الوقت لحملة اعتقالات ولا نستبعد حصول خرق امني". وقال ان " معلومات استخبارية حصلنا عليها تفيد ان القوات الاميركية يمكن ان تقوم بعملية اجرامية ضد انصار الصدر، لكن جيش المهدي حذر وسيقوم بحماية جميع المتظاهرين". وكان الصدر دعا "كل العراقيين من جميع الطوائف إلى الخروج في تظاهرة مليونية رافضة الوجود الأميركي في العراق لمناسبة الذكرى السادسة للاحتلال". وأبدت الاجهزة الامنية العراقية استعدادها لحماية اي تظاهرة، شرط حصولها على ترخيص. وقال قياديون في تيار الصدر انهم حصلوا على موافقات رسمية لإطلاق التظاهرة.