لا تعد الصورة مجرد روتين تتّبعه الصحف في عملية الأخبار بفنونها وقوالبها كافة، بل إن الصورة التقاطة لحدث ما الهدف منه إيصال معانٍ عدة في المجالات كافة، والتأثير في القارئ بتفاصيلها، وحتى تكون قاعدة التصوير ناجحة ومكتملة فهي تتطلب توفير أجواء سليمة في بعض المناسبات بجانب العناصر الأخرى مثل رؤية المصور وقدرته على الوقوف في الزوايا الإبداعية، وهذا الأمر يعد ضرورياً في المباريات الرياضية، لذلك يظهر استياء المصورين الرياضيين في الأوساط المحلية جرّاء الوقوف عند نقطة معينة وعدم التقدم والتطور للمدن الرياضية، في ظل الحداثة الإلكترونية والسرعة في تبادل المعلومات، إذ إن غياب العوامل المساعدة للتألق يعوق تميز عديد من المصورين، كإلزامهم بالبقاء خلف اللوحات الإعلانية وفي زاوية واحدة، إضافة إلى عدم توفير الاتصال اللاسلكي للإنترنت في أرض الملعب والاكتفاء بتوفيره في المراكز الإعلامية للملاعب. الزهراني: يلزموننا بنظام يقولون إنه «آسيوي» بينما لا نجده «قارياً» الدبيسي: مصورو شبكات الأندية «مشجعون»... ويربكون عملنا ...ولا مواقف خاصة ل «سياراتهم»