أوضح المحامي القانوني لزوج معنفة المفك « فاطمة» عبدالله الباحوث الغامدي: «أتاني ذوو الزوج لعرض القضية واستطعنا مع «إصلاح ذات البين» تقريب وجهات النظر بين الزوج وزوجته حتى انتهت بالصلح الذي أقره القضاء». وأشار إلى أن (فاطمة) طلبت التنازل عن دعواها في الحق الخاص مقابل 100 ألف ريال وحضانة بناتها، إضافة إلى تنازل (الزوج) عن دعواه ضدها لدى المحكمة الشرعية من أجل إغلاق القضية، منبهاً إلى أن الحق العام سقط بناء على تنازلها الشخصي. وقال: «لا أنكر أن التعنيف كان جائراً وكان زائداً عن حق الولاية ولا بد أن ننظر إلى الأسباب التي دعت الزوج إلى تعنيف زوجته بهذه الطريقة، إلا أنه من الصواب غلق هذه القضية حتى لا ينعكس سلباً على نفسية وحياة أطفالهما مستقبلاً».