هددت «حركة العدل والمساواة السودانية» المتمردة في دارفور مجدداً بأنها وقوى المقاومة والقوى السياسية الوطنية الحريصة على إسقاط نظام المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم) ستطيح الحكم السوداني. وأكد الناطق باسم الحركة جبريل بلال في بيان أن «اغتيال زعيم المهمشين الدكتور خليل إبراهيم (زعيمها الذي قتل قبل أيام في غارة جوية) يجعلنا أكثر إصراراً على ضرب النظام (نظام الرئيس عمر البشير) في عقر داره وسنمضي في الطريق ذاته، ومن يحِد عن الطريق فليس منا» في إشارة إلى مجموعة أعلنت في الخرطوم انشقاقها عن الحركة. ورأى أن «أن اغتيال رئيس الحركة في حادثة هي الأسوأ من نوعها في السودان من قبل نظام هو الأسوأ في المحيط الإقليمي لن تثني الحركة عن برنامجها وحرصها على إسقاط نظام الإبادة الجماعية». وأن «الوقت حان لكنس النظام وأعوانه وملاحقة كل من تلوثت يداه بدماء الأبرياء في أي مكان في السودان وتقديمهم لمحاكمات عادلة».