طالب نيابيون وعسكريون في البصرة بزيادة عدد القوات المنتشرة على حدود المحافظة مع الدول الأخرى (الكويت وإيران) في وقت تشهد المحافظة تغييراً في مناصب أمنية. وقال عضو ائتلاف «دولة القانون» النائب جواد البزوني ل «الحياة» ان «حجم قوى الأمن الموجودة في البصرة لا تتناسب مع الأهمية الاقتصادية للمدينة التي تعد القلب الاقتصادي والمنفذ الوحيد على الخليج». وأضاف «إن البصرة، على رغم ان لها حدوداً مع أكثر من دولة مجاورة الا ان عدد منتسبي الاستخبارات فيها 50 عنصراً والأمن الوطني 60 عنصراً، إضافة إلى عدم وجود أجهزة حديثة لكشف المتفجرات وغيرها من الامور التي تساعد في استتباب الامن. على الحكومة المركزية زيادة عدد قوات الأمن على حدود المحافظة وإعادة لواء البصرة التابع للشرطة الإتحادية الذي تم نقله إلى محافظات أخرى». وتأتي هذه المطالب فيما أدخلت تغييرات على المنظومة الأمنية العاملة في البصرة حيث تم إبدال قائد العمليات الفريق محمد جواد هويدي باللواء الركن عبد الأمير اللامي. وقرر مجلس المحافظة تغيير قادة أمنيين وطلب تغيير قائد العمليات بعدما وقعت تفجيرات في سوق شعبية نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي في منطقة خمسة ميل شمال المدينة. وقال الفريق الركن محمد جواد هويدي خلال مراسم تسليم المهام إلى اللواء اللامي «وضعنا خطة أمنية في مركز وحدود المحافظة مع دول الجوار سينفيذها القائد الجديد. وتتضمن التركيز على عمل قوات البحرية ونشر قوات على نحو أكثر دقة على الحدود مع الدول الثلاث المجاورة لمحافظة البصرة».