طالب أحد المتهمين في «خلية الدندني» المتهمة بالإرهاب بإسقاط جنسيته السعودية في حال عدم تطبيق المحكمة الجزائية مطالبه التي قدمها خطياً، فيما اعتذر آخر عما بدر عنه من انضمامه إلى تنظيم «القاعدة»، وانتهاجه الفكر التكفيري، لكنه قال إن ذلك حصل منه بحسن نية. وأنكر المتهم ال 33 في جلسة محاكمة المتهمين في قضايا أمنية أمس في الرياض التهم التي نسبت إليه. وقال إنه سلم نفسه كأي شخص «تائب» إلى الجهات الأمنية في منطقة المدينةالمنورة، واصفاً اتهامه بالانخراط في تنظيم «القاعدة» بأنه ليس مبرراً واكتفى بتقديمها مكتوبة، وقال المتهم: «إنه إذا لم تتم تلبية مطالبه التي تقدم بها خطياً... «فأنا لا أريد الجنسية السعودية». وأقر المتهم ال 60 باعترافاته المصدقة شرعاً، وقال للمحكمة: «أخطأت، لكنني تبت وندمت، وأعتذر لولاة الأمر عمّا بدر مني، لا سيما أنني كنت أظن أنها حصلت بحسن نية، ولم أعلم بتبعاتها المستقبلية». فيما أكد المتهم ال 57 ولاءه لولاة الأمر في المملكة بالسمع والطاعة، ناكراً كل ما ذكر من تهم وردت في لائحة الدعوى، مطالباً بالبينة على كل من ادعى عليه. غير أن ممثل الادعاء رد بأن ما نفاه المتهم غير صحيح، وأنكر ادعاءه الندم على ما فعله. «المحكمة الجزائية» تمنح «الادعاء العام» فرصة أخيرة لتقديم إثباتات تورّط «أكاديمي»