أعلنت الهيئات المنظمة ل «الملتقى العربي للاتصالات والإنترنت» الذي يُعقد في بيروت، أن الدورة ال 11 من الملتقى ستعرض أهم تطورات قطاع الاتصالات في ضوء «الربيع العربي». وستشمل مجموعة المحاور التي يبحثها الملتقى، الذي يفتتح في الثاني من شباط (فبراير) المقبل في فندق «الحبتور غراند – هيلتون»، الخدمات الإعلامية الحديثة وعلاقة الشبكات الاجتماعية بنمو قواعد مستخدمي الاتصالات، والحاجات المستقبلية في مجالي الحوسبة السحابية والبرودباند، إضافة إلى اندماج خدمات الاتصالات والانعكاسات الاجتماعية – الاقتصادية ودور الحكومات في تنمية الانترنت (حوكمة الانترنت). وأشار بيان ل «مجموعة الاقتصاد والأعمال»، أن عقد الملتقى يتزامن مع تخطي «عدد اشتراكات الخليوي في العالم ال6 بلايين أي 86 في المئة من سكان الكوكب، وتبلغ حصة بلدان الشرق الأوسط 6 في المئة (ما يعادل نحو 360 مليوناً). كما سيصل عدد مستخدمي الانترنت إلى ثلث سكان الأرض ما يعادل نحو 2.3 بليون». وتنظم الملتقى مجموعة «الاقتصاد والأعمال» بالتعاون مع وزارة الاتصالات اللبنانية و «إسكوا»، والإتحاد الدولي للاتصالات والمؤسسة العربية للاتصالات الفضائية (عرب سات)، والشريك الإستراتيجي للملتقى «مجموعة الاتصالات السعودية». ويتزامن الملتقى مع اجتماعات المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الاتصالات العرب التي يستضيفها لبنان. كما تسبق أعماله «اجتماعات المنتدى العربي لحوكمة الانترنت» في 31 الجاري، والأول من الشهر المقبل.