مدريد - أ ف ب - كشف الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا امس، انه لا يريد تمديد مهمته في الاتحاد والتي تنتهي في تشرين الاول (اكتوبر) المقبل، بعدما شغل منصبه عشر سنوات. وكان سولانا عُيّن في تشرين الاول 1999 ممثلاً اعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد، قبل تمديد مهمته العام 2004. وشغل قبل ذلك منصب الأمين العام لحلف شمال الاطلسي بين عامين 1995 و1999. وقال سولانا لصحيفة «اي بي سي» الصادرة في مدريد: «أتممت ولايتي من عشر سنوات. لا انوي الاستمرار الى ما بعد ذلك. اعتقد انه حان موعد الرحيل». ولفت الى انه يشعر ب «الاطمئنان والرضى». ورداً على سؤال حول مستقبله، قال سولانا: «لا يعني هذا الامر أنني سأوقف عملي، انا ناشط منذ سنوات ولن اتوقف (عن العمل). ثمة امكنة اخرى استطيع ان اكون مفيداً فيها». لكن سولانا، وهو وزير سابق في حكومة فيليبي غونزاليس الاشتراكية، اوضح انه لن «يشارك في الحياة السياسية الاسبانية».