هاجم ثلاثة ملثمين أمس فندقاً سياحياً في منتجع طابا لكن مصادر أمنية أكدت أن الهجوم كان بدافع السرقة. وتمكنت قوات الأمن في الفندق السياحي، الذي تزوره وفود اسرائيلية من صد الهجوم. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر أمني قوله «إن عناصر الحراسة في فندق «الوكالة»، داخل مجمع «طابا هايتس»، فوجئوا بمحاولة 3 من البدو المسلحين السطو المسلح على محل للمجوهرات خلف الفندق، فأطلقوا بعض الأعيرة النارية في الهواء لتفريقهم، وما أن سمعها اللصوص حتى لاذوا بالفرار من دون أن يتمكنوا من سرقة المحل، فيما قال شهود عيان إن الاشتباكات بين المهاجمين والشرطة تسببت في تدمير واجهة المتجر. وأشار المصدر الأمني أن أجهزة الأمن وخبراء المعمل الجنائي انتقلوا إلى موقع الحادث ورفعوا البصمات من المنطقة لتحديد الجناة وضبطهم في أسرع وقت، مؤكداً أن الحادث لم يؤثر في حركة السياح. في المقابل نفى مصدر مسؤول في وزارة السياحة أن يكون الهجوم استهدف «منتجعاً سياحياً في طابا»، مؤكدا أن الحادث جاء بدافع سرقة محل لبيع الحلي خلف أحد المنتجعات السياحية. وشدد المصدر على أن كل السياح في المنتجع بخير ولم يتعرض أي منهم لأي خطر.