طهران – أ ب، رويترز، أ ف ب – حذر مسؤول ايراني بارز من مجاعة في البلاد خلال ستة شهور، اذا بقي سعر صرف الدولار الأميركي مرتفعاً في مقابل الريال، فيما أوردت وسائل إعلام محلية حجب رسائل نصية تحوي كلمتي «دولار» أو «عملة». وارتفع سعر الدولار مجدداً الى 17400 ريال أمس، مقترباً من السعر القياسي الذي بلغه مطلع الشهر، ووصل الى 17800 للدولار الواحد، على رغم ان «السعر المرجعي» الذي حدده المصرف المركزي الايراني لا يتعدى 11240 ريالاً للدولار. ومنذ كانون الأول (ديسمبر) الماضين فقد الريال نحو 40 في المئة من قيمته في مقابل الدولار، بعدما فرضت الولاياتالمتحدة عقوبات على المصرف المركزي الايراني. وأوردت وسائل اعلام ايرانية بأن الرسائل النصية التي تحوي كلمة دولار بالانكليزية او الفارسية، وكلمة «إرز» (عملة بالفارسية)، لا تصل الى وجهتها، فيما لم تتضرر كلمة يورو. لكن شركتي الاتصالات الخليوية، «أم سي آي» و»إيرانسل»، نفتا ذلك. وأثار تراجع سعر صرف الريال، قلق السلطات، إذ قال رئيس غرفة التجارة الايرانية - اليابانية أسد الهل أصغرأولادي، ان مع السعر الجديد للدولار، «ستحدُث مجاعة في البلاد بعد ستة شهور». وأشار الى أن تراجع الريال رفع نسبة التضخم الى 40 في المئة، علماً أن النسبة الرسمية للتضخم لا تتعدى 19 في المئة. استبعاد نواب من الانتخابات؟ في غضون ذلك، أفادت وكالة «مهر» باستبعاد حوالى 40 نائباً، من الترشح للانتخابات الاشتراعية المقررة في آذار (مارس) المقبل، بينهم النواب البارزون علي مطهري وحميد رضا كاتوزيان وعلي عباسبور تهراني وعلي رضا محجوب. وأفاد موقع «خبرأونلاين» المقرّب من رئيس مجلس الشورى (البرلمان) علي لاريجاني، بأن مطهري مُنع من الترشح لأنه «غير مطيع للدستور والاسلام وولاية الفقية». في غضون ذلك، أفاد موقع «اعتدال» باعتقال خدامراد أحمدي، نائب وزير الصناعة. وبرّر المدعي العام غلام حسين محسني إيجئي توقيف أحمدي، باتهامه بالفساد. الى ذلك، اعتبر قائد الشرطة الايرانية الجنرال اسماعيل أحمدي مقدم أن «غوغل» ليس «موقع بحث، بل اداة تجسس». وشدد على ضرورة «حماية أمن المعلومات ضد الأعداء، ويمكن لإطلاق انترنت وطني ضمان تلك الحماية». نجاد وتشافيز الى ذلك، وصل نجاد الى نيكاراغوا، محطته الثانية بعد فنزويلا في جولة أميركية لاتينية ستقوده أيضاً الى الاكوادور وكوبا. ورحّب نجاد ونظيره الفنزويلي هوغو تشافيز ب«توسيع التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين، وخطوات تنفيذ مشاريع التعاون الاستراتيجي وتطويرها». وفي بيان مشترك، اعرب نجاد عن «تقديره للمواقف الشجاعة لتشافيز والشعب الفنزويلي، في الدفاع عن حق ايران في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية». وتطرق البيان الى «الثورات المطالبة بالحرية والعدالة في الشرق الشرق الأوسط»، إذ اعرب نجاد وتشافيز عن «مساندتهما المطالب المشروعة للشعوب»، لكنهما «استنكرا التدخل الواضح للإمبريالية والكيان الصهيوني في شؤون المنطقة».