حوّم مزيج "برنت" قرب أقل مستوى في شهر دون 109 دولارات للبرميل اليوم في طريقه الى الهبوط للجلسة الثامنة، فيما سيكون أطول موجة خسائر في أكثر من أربع سنوات وسط توقعات بمزيد من الإمدادات بعدما استأنفت ليبيا الإنتاج في حقل الشرارة. كما تضررت الأسعار مع تراجع القلق حيال توقف محتمل للصادرات من العراق الذي يمزقه الصراع. ونزل مزيج "برنت" سنتاً واحداً إلى 108.93 دولار للبرميل، مبتعداً عن مستواه المنخفض الثلثاء الذي بلغ 108.69 دولار أضعف مستوى منذ 9 حزيران (يونيو) الماضي، ومنحفضاً نحو ستة في المئة عن أعلى سعر له في تسعة أشهر الذي سجله في حزيران (يونيو) الماضي. وارتفع الخام الأميركي الخفيف 8 سنتات إلى 103.48 دولار للبرميل بعدما مثل سعره عند التسوية أمس أحدث حلقة في أطول سلسلة من الخسائر من عام 2009. ويقترب الفارق السعري بين الخامين القياسيين من أضيق مستوياته في نحو شهر. وقال محللون لدى "أيه أن زد": "واصلت أسعار النفط تراجعها الحاد مع إنحسار المخاوف في شأن الإمدادات". وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا الثلثاء، إنه جرى استئناف إنتاج 340 ألف برميل يومياً من حقل الشرارة بعدما أنهى محتجون إضراباً استمر أربعة شهور في خطوة قد تضاعف الإنتاج الليبي إلى مثليه.