مددت جامعة الدمام ساعات العمل في المكتبة المركزية إلى الساعة الثامنة مساءً، بالإضافة إلى تمديد ساعات دوام المكتبة خلال فترة الاختبارات حتى الساعة العاشرة مساءً، مشيرة إلى أن ذلك جاء «حرصاً من إدارة الجامعة في توفير جو دراسي ملائم لطلبتها». وأمَّنت الجامعة ممثلة بعمادة شؤون المكتبات 15 ألف نسخة من الكتب العربية والأجنبية خلال عام 2011، وذلك ل 14 مكتبة موزعة على فروع الجامعة في مختلف المحافظات. وذكر عميد شؤون المكتبات الدكتور رائد البخاري أن العمادة وفي إطار سعيها في تحديث وبناء وتطوير مصادر المعلومات، لمواكبة التطلعات وتلبية الاحتياجات بأفضل الطرق الممكنة، ولتكون المكتبة أكثر جذباً في البيئة التعليمية، وقد قامت قامت في ختام السنة المالية 2011، بتأمين مصادر المعلومات التي تدعم وتساند المقررات الدراسية في الكليات، وفق طلباتهم المحددة، والقيام بإجراء العمليات الفنية كالفهرسة والتصنيف وإدخالها في نظام (سيمفوني) الخاص بإدارة عمليات المكتبات، ومن ثم إرسالها للكليات. وأضاف أن النسخ التي تم تأمينها تصل إلى 15 ألفاً و153 نسخة، منها 13 ألفاً و78 نسخة عربية، و2075 نسخة أجنبية، ووُزِّعت النسخ وفق الاحتياجات على جميع مكتبات كليات الجامعة، وهي (التربية بحفر الباطن، والحاسب الآلي، والتصاميم، وخدمة المجتمع، وطب الأسنان، وكلية المجتمع في القطيف، وكلية الطب طالبات، وكلية التربية في الجبيل، ومكتبة كلية التربية، وكلية الآداب والعلوم بالخفجي، والآداب والعلوم بالنعيرية، إضافة إلى المكتبة المركزية لكليات البنات، والمكتبة المركزية في حرم الجامعة، ومكتبة مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر). وأشار البخاري إلى أن المكتبة المركزية والتي تم أخيراً، إعادة تأهيلها، لتكون بيئتها أكثر ملائمة للمستفيدين من حيث البحث والاطلاع والمذاكرة، تحتوي على 70 ألف نسخة من الكتب في مختلف علوم المعرفة، والعناوين المختلفة التي يحتاجها الطلاب والطالبات، وأعضاء هيئة التدريس». مبيّنًا أن إدارة الجامعة بصدد تأمين أحدث الأجهزة من حاسبات آلية وأثاث لمعمل الحاسب الآلي بالمكتبة، ليتماشى مع أحدث التطورات في علم المكتبات والمعلومات.