أوضح مصدر في وزارة التربية والتعليم، ل»الحياة»، أن عدم ضم الطلاب الدارسين على حسابهم الخاص حالياً، يعود إلى «عدم استكمالهم الشروط المطلوبة، التي حددتها الوزارة منذ سنوات»، مبيناً أن هناك «طريقة واحدة لابتعاث الطلاب السعوديين للدراسة في الخارج، وهي عن طريق برنامج «خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي»، وهذا له إجراءات تم الإعلان عنها في أول رمضان الماضي، وتم فتح باب التقديم. وأعلنت الأسماء، والتحق المقبولون في الدورات التأهيلية قبل السفر، وهم على وشك المغادرة». وأضاف المصدر، أن «الطريقة الثانية هي الضم للطلاب الدارسين على حسابهم الخاص، إلى البعثة»، مبيناً أن من شروط الإلحاق أن «يدرس الطالب في جامعة مُوصى بها، وفي تخصص مُوصى به ومقبول، أي من التخصصات التي تشملها البعثة»، مؤكداً على أن «يدرس اللغة على حسابه، ومن ثم 30 ساعة في التخصص للبكالوريوس، وتسع ساعات للماجستير، على أن يكون تقديره «جيد جداً». وبهذا يكون استوفى الشروط الرسمية لضمه إلى البعثة». وأردف «إذا فعل ذلك، بتقدير لا يقل عن «جيد جداً»، فإنه يلحق في البعثة، وقياساً على متطلبات هذا النظام، لا يوجد أحد تحققت فيه هذه الشروط، ولم يُلحق بالبعثة، إلا إذا لم يتقدم بطلب إلى المُلحقيات، لضمه». وحول الإشاعة المنتشرة بين الطلاب، بوجود قرار، بضم جميع الطلاب الدارسين على حسابهم الخاص، قال: «لم يصدر قرار بذلك إلى الآن. وكان آخر قراراً مماثلاً صدر في ربيع الأول من العام الماضي»، مبيناً أن «الطلاب شيدوا هذه الأحلام على تصريح حرَّفه أحد الصحافيين على لسان نائب وزير التعليم العالي»، مؤكداً أن «الوزارة تبذل جهداً كبيراً لضم الطلاب، وكلما توافر دعم تقوم بإلحاق الطلاب في البعثات، وفقاً لشروط الابتعاث ومتطلباته».