تعرضت أسعار الأسهم المدرجة في السوق المالية السعودية خلال تعاملات أمس إلى ضغوط البيع، ما أدى إلى تذبذب أسعار الأسهم، وتراجع في معدلات الأداء، إذ شهدت حركة التعاملات تراجعاً في معدلات الأداء نتيجة لتراجع قوى «الطلب» الشراء في مقابل زيادة الكميات المعروضة من الأسهم، خصوصاً الأسهم الكبيرة، وبتراجع أسعارها ارتد المؤشر إلى المنطقة السالبة، بعد ارتفاعه في آخر جلستين، بينما شهدت أسهم الشركات الصغيرة تحسناً في الطلب عليها، بفعل المضاربات التي رفعت أسعار 6 شركات منها بأكثر من 5 في المئة، بينما لم تتجاوز نسب الهبوط لأي من الأسهم المدرجة نسبة 2.75 في المئة. وأنهى المؤشر العام للسوق جلسة التعاملات على هبوط محدود يعادل 6.01 نقطة، نسبتها 0.09 في المئة، ليهبط إلى 6407.87 نقطة، في مقابل 6413.88 نقطة أول من أمس، لترتفع خسارة المؤشر في السنة الجديدة إلى 10 نقاط، نسبتها 0.15 في المئة، وبلغ أعلى مستوى سجله المؤشر أمس 6421 نقطة، بينما هبط المؤشر دون 6400 نقطة، بينما كان أدنى مستوى للمؤشر خلال الجلسة 6392 نقطة. وشهدت تعاملات أمس تداول أسهم 148 شركة، ارتفعت أسعار 51 شركة منها، بينما هبطت أسهم 77 شركة، واستقرت أسهم 20 شركة عند أسعارها أول من أمس، لتهبط القيمة السوقية أمس إلى 1.268 تريليون ريال، بخسارة قدرها 2.82 بليون ريال، نسبتها 0.22 في المئة، ونتيجة لتذبذب الأسعار وتراجع الطلب، هبطت القيمة المتداولة بنسبة 19 في المئة إلى 5.2 بليون ريال، وتراجعت الكمية المتداولة 22 في المئة إلى 200 مليون سهم. وسجلت 7 قطاعات من السوق ارتفاعاً في مؤشراتها، وتراجعت مثلها، وجاء مؤشر قطاع «التأمين» في صدارة القطاعات الرابحة بنسبة زيادة 1.04 في المئة، ليرفع مكاسبه في آخر 4 جلسات إلى 1.36 في المئة، بعد استحواذه على 29 في المئة من السيولة المتداولة، تعادل 1.48 بليون ريال. وتصدر سهم «الوطنية» الأسهم الرابحة في السوق، بنسبة ارتفاع 10 في المئة إلى 92.25 ريال، تلاه سهم «ايس» الصاعد بنسبة 9.63 في المئة، وصولاً إلى 59.75 ريال، فيما سجل سهم «تكافل الراجحي» رابع أكبر زيادة في السوق بلغت 5.74 في المئة إلى 55.25 ريال. وحقق مؤشر «الأسمنت» ثاني أكبر زيادة بلغت 0.54 في المئة، بدعم من ارتفاع أسهم 5 شركات من القطاع، منها سهم «أسمنت حائل» المرتفع 5.70 في المئة إلى 16.70 ريال، وسهم «أسمنت الجنوبية» الصاعد إلى 90 ريالاً، بنسبة صعود 4.05 في المئة. واستحوذ قطاع «البتروكيماويات» على ثاني أكبر سيولة بلغت 885 مليون ريال، نسبتها 17 في المئة، سجل معها مؤشر القطاع ثاني أكبر خسارة في السوق بلغت 0.69 في المئة، فيما سجل مؤشر «المصارف» أقل خسارة بين القطاعات، بلغت نسبتها 0.01 في المئة، بعد هبوط أسهم 5 مصارف، وصعود 4 مصارف، منها سهم «بنك الجزيرة» المرتفع 1.19 في المئة إلى 17 ريالاً.