أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري «أهمية استئناف الحوار الوطني»، كاشفاً امام نواب في «لقاء الاربعاء» امس ان «هناك آلية معينة لدى رئيس الجمهورية ميشال سليمان لهذا الحوار الذي يبقى الوسيلة الوحيدة المطلوبة للتخاطب بين اللبنانيين». وتناول بري ايضاً القضايا والمواضيع المطروحة، مكرراً ان «هناك آلية للتعيينات ولا عائق لتنفيذها لملء الشواغر من اجل تعزيز عجلة عمل الوزارات والادارات والمؤسسات العامة». وأكد بري وفق ما نقل عنه نواب «اهمية موضوع النفط، ولا بد من ان يبت هذا الملف سريعاً». وكان رئيس المجلس استقبل ظهرا، رئيس حزب «الوعد» جو حبيقة الذي قدم اليه دعوة للمشاركة في القداس والجناز الذي يقام في الذكرى السنوية لرحيل والده الوزير السابق ايلي حبيقة في 24 الجاري في كنيسة قلب يسوع الاقدس في بدارو. كذلك التقى الوزير السابق طلال المرعبي الذي قال: «تمنيت على الرئيس بري الاستمرار في دوره لتجديد الحوار الوطني حول كل القضايا الخلافية لان لبنان لا يمكن ان يستمر الا بجهود جميع ابنائه. وأكدت ايضاً ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية وصيانتها وتعزيزها لأنها تؤدي الى تحصين لبنان في وجه المتغيرات التي تحصل في المنطقة». وتلقى بري برقيات لمناسبة حلول العام الجديد والاعياد من كل من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جان بيار بيل، ورئيس مجلس النواب العراقي اسامة عبد العزيز النجيفي وعمدة باريس بيرتران دي لانوي. من جهة ثانية وجه عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسن فضل الله سؤالاً الى الحكومة عبر رئاسة المجلس النيابي حول «قضية التجسس الاميركي في لبنان واستخدام السفارة الاميركية في عوكر كمقر لانطلاق نشاطات تجسسية معادية». وسأل عن الاجراءات التي اتخذتها الحكومة والسلطات الامنية المعنية لوقف هذه النشاطات الممارسة من قبل الاستخبارات الاميركية على الاراضي اللبنانية؟. وقال: «لم نتبلغ اي جديد بعد شهر ونصف على الاعتراف الاميركي في الاعلام. وما هي اجراءات السلطات الامنية والقضائية ووزارة الخارجية لوقف النشاطات التجسسية وطرد بعض الديبلوماسيين واستيضاح السفيرة الاميركية لدى لبنان مورا كونيللي؟