ضبطت أمانة الأحساء، نحو طن من الخضار «الفاسد»، إضافة إلى ما يربو على 20 ألف عينة من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، خلال العام الماضي، وقامت بإتلافها. وأوضح وكيل الأمين لشؤون الخدمات المهندس عبدالله العرفج، أن وكالة الخدمات أصدرت خلال العام الماضي، نحو 7712 شهادة صحية إلكترونية، من خلال تطبيق نظام «الحكومة الإلكترونية» لإصدار الشهادات الصحية للعاملين في محال الصحة العامة. وأبان العرفج، أن نظام إصدار الشهادات الصحية الإلكترونية «يُمكِّن العاملين في محال الصحة العامة من مراجعة المستوصفات والمستشفيات الخاصة المُتعاقد معها من قبل الأمانة نظاماً، من دون الرجوع إلى القسم المختص في البلديات الفرعية، إذ تَصدر البطاقة من تلك المستوصفات والمستشفيات»، مشيراً إلى أنه تم رفض إصدار 94 شهادة صحية خلال العام الماضي، نظراً لعدم استيفائها للاشتراطات والأنظمة»، لافتاً إلى إصدار 1391 شهادة دفن، منها 450 شهادة للأطفال، و553 للذكور، و388 للإناث. أما مذبوحات المسالخ من المواشي فقُدر عددها بنحو 350 ألف رأس. إلى ذلك، أكملت الأمانة، مشروعها الإلكتروني، وذلك عبر التواصل إلكترونياَ مع المستفيدين، من خلال جملة من القنوات التفاعلية، منها رسائل الموبايل القصيرة، التي تصل إلى المستفيد آليا، من دون أي تدخل بشري ، لتبْلِغه عن تحركات معاملاته إلكترونياً، وإحالاتها، والموظف المسؤول عنها، والجهة التي وصلت إليها، سواءً كانت جهة خارجية أو داخلية. ما كان له أثر كبير في «كسب رضا المستفيدين، واختصار الجهد والوقت». وفاق مجموع الرسائل الخاصة بالمعاملات فقط، 1600 رسالة موبايل. فيما فاق عدد إجمالي الرسائل التي تم إرسالها إلى المستفيدين عامة، 70 ألف رسالة في مختلف الأنشطة، مثل إصدار التراخيص بأنواعها المختلفة، والمخالفات، والسداد، والأراضي، والطوارئ. وتعمل فرق عمل على مدار الساعة، لإدخال البيانات والمعلومات كافة، الخاصة في المستفيدين، وتحديثها، بما فيها أرقام الموبايل، ما انشأ قاعدة بيانات إلكترونية للمستفيدين كافة من خدمات الأمانة. وأوضح أمين الأحساء المهندس فهد الجبير، أن «الخدمات الإلكترونية تيسر على المواطنين، وتعزز مفهوم الشفافية والعدالة، وذلك من خلال استكمال الأمانة لبناء بوابتها للرسائل القصيرة، وتكاملها مع أنظمتها الإلكترونية الداخلية والخارجية». وأشار إلى أن هذه الخدمات التقنية من شأنها أن «تعزز مفهوم الشفافية والعدالة، وإتاحة خدمات الأمانة بأسلوب راقٍ ومتطور بكل يسر ودقة». وأضاف الجبير، أن «الأمانة في سباق مع الزمن، وتسعى جاهدة للتحول الكامل إلى مفهوم «الأمانة الإلكترونية»، والوصول إلى المواطن، واختصار الجهد عليه، من خلال استخدام تقنية المعلومات، ومن ذلك بوابة الرسائل القصيرة»، مؤكداً أن «كسب رضا المستفيد والارتقاء في مستوى جودة الخدمات المقدمة إلى المستفيدين، تقع في رأس أولويات استراتيجية الأمانة «.