طمأن رئيس الوزراء الصيني لي كيكيانغ أمس المستشارة الألمانية أنغيلا مركل إلى أن اقتصاد بلاده تحسن في الربع الثاني من السنة، لافتاً في مؤتمر صحافي جمعهما في بكين إلى أن حكومة بلاده تعي الضغوط التي يتعرض لها الاقتصاد وستواصل تطبيق السياسات المقرة الهادفة إلى دفع النمو صعوداً. وركزت مركل على الادعاءات بأن رجلاً ألمانياً كان عميلاً للولايات المتحدة، واصفة إياها ب «الخطيرة» وأنها إذا كانت حقيقية «فهي تمثل تناقضاً واضحاً لما يفترض أن يكون عليه التعاون بين شريكين». وتهدد هذه القضية بحدوث مزيد من التوتر في العلاقات مع واشنطن والتي كانت توترت بسبب ما كشف عنه العام الماضي من قيام وكالة الأمن القومي الأميركية بعملية تجسس واسعة النطاق على ألمانيا. ووفق مصادر استخبارية وسياسية يعترف الرجل بتسليمه وثائق إلى مسؤول اتصال أميركي. وفي برلين، أعلنت وزارة الاقتصاد أن الناتج الصناعي للبلاد تراجع 1.8 في المئة على أساس شهري في أيار (مايو) مسجلاً أكبر انخفاض له في أكثر من عامين. وعزت الوزارة هذا التراجع في شكل كبير إلى تأثير عطلة عيد العمال التي حلت يوم خميس. وفي بروكسيل، أظهر مسح لمجموعة «سنتكس» للبحوث تحسناً مفاجئاً في معنويات بمنطقة اليورو في تموز (يوليو) مع زيادة تفاؤل المستثمرين بإجراءات دعم النمو التي اتخذها البنك المركزي الأوروبي وتحسن التوقعات للنمو العالمي. وارتفع مؤشر «سنتكس» إلى 10.1 نقطة من 8.5 في الشهر السابق بعد تراجع على مدى شهرين متتاليين.