تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية الإثنين بعد بيانات ضعيفة للإقتصاد الألماني لتتلاشى موجة صعود دفعت مؤشر إقليمي مهم صوب أعلى مستوى في ست سنوات ونصف. وكان سهم "بنكو إسبيريتو سانتو" البرتغالي من بين الأسوأ أداء في المنطقة حيث نزل 5.2 في المئة وسط مصاعب يواجهها الرئيس التنفيذي الجديد لتوضيح كيف سيسترد أكبر بنك في البرتغال نحو بليون يورو أقرضها إلى شركات عائلية. وقال بعض المحللين إن سوق الأسهم الأوروبية قد تستقر في المدى القريب لكن توقعات المدى الطويل تظل إيجالية في ضوء الخطوات التي يأخذها البنك المركزي الأوروبي لتعزيز إقتصاد المنطقة. وأغلق مؤشر "يوروفرست 300" لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضاً 0.9 في المئة عند 1381.64 نقطة. كان المؤشر سجل أعلى مستوى في ست سنوات ونصف عندما بلغ 1399.62 نقطة في حزيران (يونيو). وجاءت أحجام التداول هزيلة ولم تتجاوز 58 في المئة من المتوسط اليومي لثلاثة أشهر. ونزل مؤشر "يورو ستوكس" 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 1.2 في المئة إلى 3230.92 نقطة في حين هبط مؤشر "داكس" الألماني - الذي سجل مستوى قياسياً مرتفعاً في حزيران (يونيو) - واحداً في المئة إلى 9906.07 نقطة. وانخفضت أسواق الأسهم الأوروبية بعد تراجع الناتج الصناعي الألماني 1.8 في المئة في أيار (مايو) وهو أكبر انخفاض في أكثر من عامين بينما كانت التوقعات أن يستقر الناتج الصناعي لأكبر إقتصاد أوروبي.