ما أن خرج الوسط الفني من فوضى الإشاعات التي تبعت إشاعة وفاة فنان العرب محمد عبده، بعد نقله إلى باريس للعلاج، إثر وعكة صحية حادة ألمت به، تجاوزها بصحة وعافية، عوِّضت باستقبال حافل لدى عودته إلى السعودية، حتى جاءت إشاعة وفاة الفنان المصري عادل إمام، ليشد طرفاً من الاهتمام الإعلامي بأحداث ما بعد ثورة 25 يناير المصرية. ولم يهدأ تضخم إشاعة وفاة «سيد الشغال»، خصوصاً بعد فشل محاولات الوصول إلى «سرحان عبدالبصير»، قبل أن ينفي نقيب الفنانين أشرف زكي الخبر المشؤوم، ويؤكد أن «الزعيم» بخير، وبصحة جيدة، تبعها خروج الفنان ذي المسرحيات الخالدة على قناة العربية متحدثاً. إمام ذاته أيضاً فجع كغيره بالنبأ الذي اشتعل كالنار في الهشيم عن وفاة الفنان السوري جورج وسوف، بعد تعرضه لنزيف في الدماغ ودخوله غيبوبة ومكوثه في العناية المشددة في أحد مستشفيات بيروت، ليقوم بزيارة «سلطان الطرب» في المستشفى ويطمئن على صحته، كما فعل كثيرون من الفنانين العرب الذين بددوا إشاعة وفاة «الوسوف»، الذي قضى أعياد السنة مع أسرته خارج المستشفى، بعد أن بدأ بالتعافي والعودة إلى صحته.