لندن - ا ف ب - تنطلق المرحلة ال19 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم اليوم (الجمعة) بمباراة ليفربول وضيفه نيوكاسل يونايتد على وقع العقوبات التي يتعرض لها مهاجم الأول الأوروغوياني لويس سواريز. وسيفتقد ليفربول خدمات سواريز، صاحب 5 أهداف في الدوري هذا الموسم، في المباراة التي ستقام على ملعب «انفيلد رود»، وذلك بعدما قرر الاتحاد الإنكليزي إيقافه مباراة واحدة وتغريمه مبلغ 20 ألف جنيه إسترليني، بسبب الحركة التي قام بها تجاه جماهير فولهام في الخامس من الشهر الجاري. وهذه العقوبة لا علاقة لها بتلك التي نالها المهاجم الأوروغوياني أخيراً حين أوقف ثماني مباريات مع تغريمه مبلغ 40 ألف جنيه إسترليني بسبب الألفاظ العنصرية التي وجهها لمدافع مانشستر يونايتد الفرنسي باتريس ايفرا خلال مباراة الفريقين في الدوري المحلي في 15 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وذكر الاتحاد الإنكليزي في بيانه أول من أمس (الأربعاء) أنه غرّم ليفربول أيضاً مبلغ 20 ألف جنيه إسترليني بسبب عدم تمكنه من السيطرة على لاعبيه في مباراته أمام فولهام التي طرد فيها لاعبه جاي سبيرينغ، مضيفا: «لقد اعترف النادي بالتهمة الموجهة إليه المتعلقة بطرد جاي سبيرينغ، لكنه رفض غرامة ال20 ألف جنيه إسترليني التي فرضت عليه بسبب هذه المخالفة». وأشار الاتحاد الإنكليزي إلى أن الغرامة فرضت في نهاية المطاف على ليفربول بعد الجلسة التي عقدتها لجنة الانضباط. كما أوقف سواريز مباراة واحدة وبمفعول فوري بسبب تصرفه غير اللائق في المباراة عينها وغرّم بمبلغ 20 ألف جنيه إسترليني، مع تحذيره حيال تصرفاته المستقبلية، وذلك بعد الحركة «بإصبعه» التي قام بها تجاه جماهير فولهام في نهاية تلك المباراة. ورفض ليفربول التعليق على الغرامة التي فرضت عليه وعلى لاعبه الأوروغوياني، الذي وجد نفسه في الأيام الأخيرة تحت المجهر لكن للأسباب الخاطئة، لأن العقوبة الصادرة بحقه تضاف إلى تلك التي نالها في 20 الشهر الجاري بسبب عنصريته تجاه ايفرا. ويحتل ليفربول المركز السادس ب 31 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن نيوكاسل (السابع)، الذي عاد إلى سكة الانتصارات بفوزه على بولتون بعد فشله في تحقيق الفوز في 6 مباريات متتالية. ويعوّل ليفربول على عودة قائده ستيفن جيرارد الذي شارك بديلاً في مباراة بلاكبيرن الأخيرة للمرة الأولى منذ تشرين الأول الماضي. وفي ظل غياب سواريز، سيحمل العملاق اندي كارول المهمات الهجومية أمام فريقه السابق الذي باعه إلى ليفربول في مقابل 35 مليون جينه إسترليني، لكنه لم يتمكن بعد من فرض نفسه مع «الحمر». ولم ينجح نيوكاسل في تحقيق الفوز على فريق المدرب كيني دالغليش في الدوري على ملعب «انفيلد رود» منذ عام 1994، وهو يعوّل على هدافه السنغالي ديمبا با صاحب 14 هدفاً في 17 مباراة هذا الموسم وثاني ترتيب الهدافين بعد مهاجم أرسنال، الهولندي روبن فان برسي (16 هدفاً).