إحدى أكبر شبكات الدفع الإلكتروني في قطاع التجزئة - إطلاق حملة توعية لشهر كامل حول المخاطر، وهي موجهة للمستهلكين في السعودية. حملة «استخدم بطاقتك بحكمة وأمان» مصممة لإلقاء الضوء على مبادرات «فيزا» المتعلقة بعنصري الأمان وتجنب عمليات الاحتيال وتثقيف المستهلكين حول كيفية حماية نفسهم عند استخدام بطاقات الدفع الإلكتروني في كل نقاط البيع في المتاجر وعلى «الإنترنت». تشهد المدفوعات الإلكترونية نمواً سريعاً في السعودية، وتدعم «فيزا» هذا التوجه من خلال القيام بجهود تثقيفية مبنية على أسس العلامة، ومن ضمنها تلك المتعلقة بفتح رقم تعريف مصرفي على بطاقات الحسم للمعاملات على «الإنترنت». وقال مدير «فيزا» في السعودية أحمد جابر: «لطالما كان عنصرا السلامة والأمان في قلب كل مبادرات فيزا، وهدف هذه الحملة هو نشر الوعي حول كيفية حماية المستهلكين لأموالهم عند استخدامهم بطاقات الدفع الإلكتروني. وللحفاظ على ثقة حاملي بطاقات فيزا، سنستمر في العمل بشكل وثيق مع مجتمع الدفع الأوسع، من حاملي البطاقات والتجار والمؤسسات المالية ومصادر توفير الخدمات، والمشرعين وجهات تطبيق القانون حيث نشاركهم بالمعلومات وننسق دفاعاتنا». وأضاف: «انطلاقاً من الاعتماد المتنامي على المدفوعات الإلكترونية في المملكة، تلتزم فيزا بتمكين عملائها بالأدوات الصحيحة لكي يتمكنوا من استخدام بطاقاتهم من فيزا بثقة، في أي وقت وفي أي مكان. نحن واثقون أن المستهلكين سيبدأون باستخدام بطاقات الدفع بثقة أكبر عندما يدركون الأسلوب الذي تعتمده فيزا لتضمن أمان مدفوعاتهم». وستلقي حملة «استخدم بطاقتك بحكمة وأمان» الضوء على معايير وإجراءات الأمان لدى فيزا ومن ضمنها الإرشادات التي تساعد الفرد في حماية أمواله من عمليات الاحتيال الأمني على «الإنترنت» وتمرير المعاملات بأمان خلال السفر. وقال رئيس قسم خدمات المخاطر لدى فيزا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نيل فيرنانديز: «تتناول فيزا أكثر من 89 بليون معاملة كل عام، وانطلاقاً من هذا الواقع، ندرك حجم مسؤوليتنا في حماية الأشخاص الذين يستخدمون شبكتنا. نحن نعتمد طبقات متعددة من الإجراءات الأمنية التي تعمل مجتمعة لمساعدتنا في تجنب وإدارة عمليات الاحتيال، وسنستمر في تطوير وتطبيق برامج جديدة ومبتكرة لحماية حاملي بطاقات فيزا. وبفضل ابتكاراتنا التقنية والتطور الحاصل في إدارة المخاطر، تمكنا من خفض نسبة عمليات الاحتيال إلى معدلات تاريخية بلغت أقل من ستة سنتات لكل تعامل بمبلغ 100 دولار، في الوقت الذي نما فيه حجم التعاملات ببطاقات فيزا بشكل هائل. وبالفعل، تراجع المعدل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أقل من ثلاثة سنتات لكل تعامل بمبلغ 100 دولار».